قريبا المقهى الأدبي الثاني لجمعية الشعلة بمدينة الگارة
يستعد المكتب المحلي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الگارة بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الثقافة - بسطات ، لتنظيم المقهى الأدبي الثاني من نوعه بالمدينة والذي سيعرف استضافة الدكتور حسن نجمي باعتباره رئيسا سابقا لاتحاد كتاب المغرب وكذا لبيت الشعر ، ناهيك عن إسهاماته الفكرية والنقدية في مجال التراث الشعبي المغربي .
هذا وسيعرف هذا العرس الثقافي تبادل أطراف النقاش حول أهم قضايا الثقافة والأدب لرواد المقاهي بالگارة اعتبارا لكون هذه الأخيرة فضاء خصبا للتواصل الشفوي المباشر .
و يأتي هذا النشاط الثقافي في إطار تكريس الفعل الثقافي بالفضاء العام بعيدا عن النمطية والفوقية والترف ، وذلك على أمل أن تصبح المقاهي بديلا ناشئا للأماكن الثقافية التقليدية دون أن تحل محلها باعتبار أن المؤسسات الثقافية الرسمية قد انسلخت من دور الرعاية والاحتضان واكتفت بالمراقبة .
وللإشارة فإن تاريخ المقاهي الأدبية أو ما يصطلح عليها في الأصل المقاهي الثقافية يعود إلى القرن الثامن عشر ، عندما كان مقهى لوبروكوب الشهير نقطة تجمع المثقفين من أمثال فولتير وديدرو للخوض في المناقشات الفلسفية.
وعليه فيمكن اعتبار هذه الصالونات الأدبية أسلاف هذا النوع الجديد من المقاهي التي تجمع بين الغذاء المادي والفكري ؛ فالأمة التي لا تقرأ ولا تؤمن بالثقافة تموت ونحن في مجتمعاتنا العربية نحتضر ثقافيا لأننا لازلنا ندعي الثقافة ونحاول في صراعنا مع الذات تجاوز الإكراهات والعوائق المادية والتكنولوجية للوصول إلي بر الأمان الثقافي .
ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي امتدادا للمبادرات الثقافية التي أطلقتها جمعية الشعلة وطنيا منذ مدة واستمرارا لما بدأه فرعها بمدينة الگارة في السنوات الأخيرة .
هذا وسيعرف هذا العرس الثقافي تبادل أطراف النقاش حول أهم قضايا الثقافة والأدب لرواد المقاهي بالگارة اعتبارا لكون هذه الأخيرة فضاء خصبا للتواصل الشفوي المباشر .
و يأتي هذا النشاط الثقافي في إطار تكريس الفعل الثقافي بالفضاء العام بعيدا عن النمطية والفوقية والترف ، وذلك على أمل أن تصبح المقاهي بديلا ناشئا للأماكن الثقافية التقليدية دون أن تحل محلها باعتبار أن المؤسسات الثقافية الرسمية قد انسلخت من دور الرعاية والاحتضان واكتفت بالمراقبة .
وللإشارة فإن تاريخ المقاهي الأدبية أو ما يصطلح عليها في الأصل المقاهي الثقافية يعود إلى القرن الثامن عشر ، عندما كان مقهى لوبروكوب الشهير نقطة تجمع المثقفين من أمثال فولتير وديدرو للخوض في المناقشات الفلسفية.
وعليه فيمكن اعتبار هذه الصالونات الأدبية أسلاف هذا النوع الجديد من المقاهي التي تجمع بين الغذاء المادي والفكري ؛ فالأمة التي لا تقرأ ولا تؤمن بالثقافة تموت ونحن في مجتمعاتنا العربية نحتضر ثقافيا لأننا لازلنا ندعي الثقافة ونحاول في صراعنا مع الذات تجاوز الإكراهات والعوائق المادية والتكنولوجية للوصول إلي بر الأمان الثقافي .
ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي امتدادا للمبادرات الثقافية التي أطلقتها جمعية الشعلة وطنيا منذ مدة واستمرارا لما بدأه فرعها بمدينة الگارة في السنوات الأخيرة .
