لغز "سفاح ابن أحمد" يتأجل والجريمة المروعة تنتظر الثامن من أكتوبر 2025
برشيد نيوز : محمد الساقي
قررت غرفة الجنايات باستئنافية سطات تأجيل النظر في قضية "سفاح ابن أحمد" التي هزت الرأي المحلي العام، والمتابع فيها متهم بالعثور على أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد بمدينة ابن أحمد. حيث أُجلت الجلسة التي عُقدت يوم أمس الأربعاء إلى غاية الثامن من أكتوبر المقبل.
وتعود تفاصيل القضية المثيرة إلى اكتشاف بقايا أطراف بشرية ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بعاصمة امزاب مدينة ابن أحمد اقليم سطات. النيابة العامة كانت قد أمرت بإيداع المشتبه فيه السجن، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة بعد عملية بحث قضائي واسعة باشرتها الفرقة المحلية للشرطة القضائية ببن أحمد مدعومة بـ المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات.
ما يزيد القضية غموضاً هو العثور على أطراف جثة ثانية غير بعيد عن مكان تواجد أطراف الجثة الأولى، الأمر الذي يثير شكوكاً حول احتمال قيام المتهم بارتكاب جريمة سابقة. وقد أسفرت عملية التفتيش بمنزل المشتبه فيه عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.
وتبقى كل الأنظار متجهة نحو جلسة 8 أكتوبر 2025 للكشف عن المزيد من خيوط هذه الجريمة البشعة وتحديد الظروف والملابسات الكاملة التي أدت إلى تحويل أحد الأمكنة التابعة لبيت من بيوت الله إلى مسرح لجريمة مروعة.

