خريبكة .. أستاذ جامعي يضع حدا لحياته بطريقة مؤ.لمة في ظروف غامضة
اهتزت مدينة خريبكة، صباح اليوم الأحد 13 يوليوز الجاري، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، تمثلت في إقدام أستاذ جامعي على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله الواقع بتجزئة الشباب بحي الرياض، مخلفا صدمة قوية في صفوف أسرته ومعارفه وزملائه.
ووفق ما أوردته مصادر طليعة، فإن الهالك من مواليد سنة 1985، متزوج وأب لطفلين، وكان يشغل مهمة التدريس بإحدى المؤسسات الجامعية، ويقيم رفقة أسرته بحي الرياض، حيث عثر عليه جثة هامدة وقد فارق الحياة شنقا في ظروف غامضة.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني، مرفوقة بالسلطات المحلية والوقاية المدنية، حيث تم تطويق محيط المنزل وفتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم، والكشف عن كل الملابسات المحيطة به. فيما تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، قصد إخضاعه للتشريح الطبي.
وخلفت الواقعة حالة من الذهول والحزن وسط الجيران وزملاء الفقيد الذين وصفوه بكونه شخصًا خلوقا ومجتهدا، ولم تكن تبدو عليه أي علامات اضطراب أو معاناة نفسية واضحة، وهو ما عمق من وقع الصدمة وطرح علامات استفهام كبرى حول الدوافع الحقيقية التي دفعت الأستاذ الجامعي إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.
