بيان حقيقة بخصوص بيان حول مدير الثانوية التأهيلية الخوارزمي بسيدي رحال
تفاجا مدير الثانوية التأهيلية الخوارزمي بصدور بيان عن نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالإقليم بتاريخ 10 يوليوز 2025، ينطوي على عدة مغالطات وأكاذيب مغرضة تستهدف النيل من مدير المؤسسة والتشهير به والانتقاص من مجهوداته وتضحياته. وردا على هذا البيان المفتعل، وتنويرا للرأي العام، أدرج ما يلي:
فيما يخص تأخير توقيع محضر الخروج فهو لا يتنافي مع المذكرات الوزارية والجهوية والإقليمية كما ادعت النقابة في بيانها، إذ أن توقيع محضر خروج هيأة التدريس لا يتم إلا بعد إنهاء جميع العمليات والمهام الموكولة إليها، علما أن المداولات الخاصة بنتائج الامتحان الجهوي تمت يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025 والمداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا 2025 والتي كان مدير المؤسسة ضمن لجانها والتي تمت يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، وبذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم توقيع محاضر الخروج قبل هذه التواريخ.
أما اتهام مدير المؤسسة بتخريب ممتلكات المؤسسة المتمثل في قطع خيوط كاميرات المراقبة المركبة من طرف أساتذة التربية البدنية في الملاعب الرياضية، فإن إدارة المؤسسة توضح أن ما قام به السيد المدير نابع من مسؤوليته عن معالجة المعطيات ذات طابع شخصي للتلاميذ والتلميذات والأطر والمرتفقين التي يخولها له الترخيص المسلم له من طرف الوكالة الوطنية لمعالجة المعطيات ذات طابع شخصي CNDP، وبالتالي لا يمكن له السماح لأي جهة كانت داخلية أو خارجية بتجميع ومعالجة هذه المعطيات، كما أنه ملزم باحترام مقتضيات المذكرة رقم 0333-15 في شأن تنظيم استعمال كاميرات المراقبة بالمرافق التربوية والإدارية والدليل المرفق بها الذي يمنع منعا قاطعا تركيب كاميرات المراقبة في الملاعب الرياضية .
وبالنسبة لادعاء تركيب كاميرا المراقبة داخل قاعة الأساتذة فقد كان ذلك بشكل استثنائي في فترة الامتحانات الإشهادية، حيث كانت المؤسسة مركزا للامتحانين الجهوي والوطني لنيل شهادة الباكالوريا وكذا الامتحان الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي ثم الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني حيث استعملت قاعة الأساتذة كقاعة لكتابة الامتحان تطبيقا لمقتضيات دفتر مساطر إجراء الامتحانات الإشهادية.
وردا على ادعاء هذه النقابة غياب مدير المؤسسة فهو محض افتراء باطل ولا أساس له من الصحة وفيما يتعلق بمنع إدارة المؤسسة التلاميذ والأساتذة رفع الشعارات والأعلام فهو نابع من دورها في الحفاظ على استقلالية وحياد المؤسسة وفق النصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل بالإضافة إلى القانون الداخلي للمؤسسة.
وبالنسبة لتدبير جمعيتي دعم مدرسة النجاح والجمعية الرياضية، فإن جميع العمليات تتم وفق الدليل المسطري لكل جمعية؛
كما لا يفوت مدير المؤسسة أن يؤكد للرأي العام أن الجو التربوي داخل المؤسسة سليم ويسوده الاحترام المتبادل والعمل الجاد الذي يراعي المصلحة الفضلى للتلاميذ بشهادة جل أطر المؤسسة والتلاميذ وأولياء أمورهم والمرتفقين، وأعتبر ما تم ادعته هذه الهيأة فهو محاولة لتقويض لجهودي في تحسين أداء المؤسسة عن طريق إثارة الفوضى وافتعال المشاكل داخل المؤسسة وثني الإدارة عن القيام بمهامها التربوية في تطبيق القانون وحفظ السلامة للتلاميذ والأطر والمرتفقين
وإذ تخبر الإدارة الرأي العام بكل هذه التوضيحات فإنها تحتفظ بحقها في اتباع كافة الإجراءات القانونية لمتابعة كل من يحاول النيل منها والتشهير بها.