عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

نهاية معاناة ساكنة الدروة مع ضعف صبيب الماء والانقطاعات المتكررة بعد تدخل حاسم من عامل الإقليم

نهاية معاناة ساكنة الدروة مع ضعف صبيب الماء والانقطاعات المتكررة بعد تدخل حاسم من عامل الإقليم

 برشيد نيوز: الخدير لغرابي 

تنفس سكان عدد من أحياء مدينة الدروة، وعلى رأسها أحياء رابحة، السعادة، وجوهرة، الصعداء بعد انفراج أزمة ضعف صبيب الماء الصالح للشرب والانقطاعات المتكررة التي استمرت لعدة أشهر، خصوصًا بالأحياء التي تضم بنايات متعددة الطوابق، حيث شكّل هذا المشكل مصدر قلق يومي ومعاناة متواصلة طالت فئات واسعة من المواطنين، خاصة في أوقات الذروة والمناسبات.

وجاءت نهاية هذا الملف بعد تدخل مباشر وحازم من طرف السيد جمال خلوق، عامل إقليم برشيد، الذي أبان مجددًا عن كونه رجل الميدان والحلول الواقعية، حيث بادر إلى جرّ المسؤولين والشركاء المعنيين لطاولة النقاش، ووضع ملف تزويد مدينة الدروة بالماء الصالح للشرب ضمن أولويات التدخل المستعجل، في إطار حرصه على تحسين ظروف عيش المواطنين والاستجابة لانتظاراتهم المشروعة.

وبتنسيق ميداني فعّال من السلطة المحلية، وتحت إشراف مباشر من السيد العامل، تم تنفيذ التدخلات التقنية اللازمة من طرف الشركة الجهوية متعددة الخدمات، بحضور مديرها الجهوي، حيث تم إطلاق تدفق كميات معززة من الماء لتغطية كافة الأحياء المتضررة، باستعمال التجهيزات الجديدة التي ساهمت في رفع الضغط وحل الإشكال الذي كان يحول دون بلوغ الماء للطبقات العليا.

وقد عرفت الساعات الأولى بعد استئناف التزويد الكامل، تداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا "واتساب" و"فيسبوك"، توثق لعودة تدفق الماء بشكل جيد. كما سجلت بعض الحالات المعزولة لاختلاط الماء بالأتربة، وهي حالة ظرفية ومؤقتة تعزى إلى انطلاق الضخ بعد فترة من الأشغال، ومن المنتظر أن تختفي بشكل طبيعي بعد طرح الكميات الأولى من المياه المتراكمة داخل القنوات.

وتُعد هذه الخطوة واحدة من النماذج الناجحة لتدخل السلطات الإقليمية في حل الإشكالات اليومية التي تواجه الساكنة، من خلال نهج مقاربة تشاركية تعتمد الحضور الميداني وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وفي الوقت الذي عبّرت فيه الساكنة عن ارتياحها لحل مشكل الصبيب، يتجدد التساؤل المشروع حول مآل ملف المطرح العشوائي المتواجد جنوب المدينة، والذي ما زال يلقي بظلاله على الأحياء السكنية المجاورة، حيث تتفاقم الأضرار البيئية وسط تساؤلات الساكنة عن أفق إنهاء هذا الوضع غير المقبول.

وهو الملف الذي حمله النائب البرلماني عن فريق الاتحاد  الاشتراكي  محمد البوعمري إلى السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في سؤال كتابي نقل فيه معاناة المواطنين مع هذا المطرح و مآل مشروع المطرح الإقليمي، في انتظار توصل الرأي العام بجواب رسمي من الوزارة الوصية، يوضح الإجراءات المقررة لإنهاء هذه المعاناة، إسوة بما تحقق في ملف الماء الشروب.




Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية