تفاقم معاناة المرضى نفسيا في المغرب بسبب تعدد المتدخلين وغياب التنسيق
برشيد نيوز :
تفاعل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان مع ظاهرة تجوّل المختلين عقليًا في الشوارع، مشيرًا إلى قلقه الشديد إزاء الوضعية المزرية لهذه الفئة. في بيان موجه للرأي العام، حمّل المرصد الحكومة مسؤولية نقص المؤسسات الصحية والأطر الطبية المختصة، داعيًا إلى التعجيل بتفعيل مشروع القانون رقم 13-71 الذي سحبته الحكومة مؤخرًا.
أبرز المرصد ضعف استثمارات الدولة في الرعاية النفسية، واقترح توزيعًا جغرافيًا متوازنًا للمؤسسات الصحية، مع ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. كما دعا إلى إنشاء مراكز لمحاربة الإدمان، مشددًا على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات لضمان علاج فعال للمصابين.
من جانبها، أكدت نوال أعجوب، طبيبة نفسية، أن الإدمان يعد سببًا رئيسيًا للأمراض العقلية، مشيرة إلى تحديات توفير العلاج بسبب نقص المؤسسات والأدوية. بدوره، أشار عادل غزالي، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إلى ضرورة تحسين جودة الحياة للجميع وتحديد أدوار المتدخلين في المجال النفسي، محذرًا من العواقب السلبية لتهميش الصحة النفسية على المجتمع.
