أولاد عبو تنتظر.. دار الشباب المُصلحة خارج الخدمة
متى تتحول الإصلاحات من أوراش صامتة إلى مرافق حقيقية في خدمة المواطن؟
برشيد نيوز : هشام سيقل / أولاد عبو
رغم خضوع دار الشباب أولاد عبو لعملية إصلاح وتجهيز مايناهز السنة .. إلا أن أبوابها لا تزال موصدة في وجه الشباب، دون أي إعلان رسمي عن موعد الافتتاح أو مبرر واضح لهذا التأخير من الجهات المسؤولة بالإقليم و المتمثل في دور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، ما يثير استياء الساكنة وتساؤلات حول جدوى هذه الأشغال.
في ظل غياب الشفافية والتواصل من الجهات المعنية، يبدو أن الإصلاح لم يكن سوى واجهة شكلية لم تؤدّ إلى أي تغيير فعلي على الأرض ، فالمرفق الذي يفترض أن يكون فضاءً حيويًا للأنشطة الثقافية والتربوية، ما زال خارج الخدمة، والشباب محرومون من حقهم في فضاء عمومي يؤطر مواهبهم ويستثمر طاقاتهم.
إن استمرار إغلاق دار الشباب، رغم ما كلفته من اعتمادات مالية .. يُعدّ هدرًا صريحًا للمال العام .. ويستوجب محاسبة الجهات المسؤولة وتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا التعطيل.
السؤال المطروح اليوم : متى تتحول الإصلاحات من أوراش صامتة إلى مرافق حقيقية في خدمة المواطن ؟
