الحوارات القطاعية: مفتاح إنصاف الشغيلة
دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش الوزراء والمسؤولين الحكوميين إلى السهر على انتظام الحوارات الاجتماعية القطاعية، وهو ما رحبت به التنظيمات النقابية والمهنية، معتبرة أن هذه الدعوة ترفع الآمال بإنصاف الفئات المهنية التي ظلت مطالبها معلقة لسنوات. وأكدت هذه التنظيمات، التي تمثل أساسا فئتي موظفي الجماعات الترابية والتقنيين، أن الحوارات القطاعية ينبغي أن تكون جادة ومستمرة لضمان إخراج أنظمة أساسية منصفة للشغيلة.
وأعرب سليمان أقلعي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، عن أمله في أن تؤدي هذه الدعوة إلى حل ملفات الفئات المهنية العالقة، مشيرا إلى أن موظفي الجماعات ما زالوا يعانون من تعثر الحوار القطاعي. وأضاف أن الجلسة المقبلة مع وزارة الداخلية ستختبر الاستجابة لدعوة رئيس الحكومة.
من جانبه، أكد عبد العزيز أملال، عضو المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين، أن التقنيين يعولون على تفعيل الحوار القطاعي لإنصافهم، خاصة فيما يتعلق بتعديل النظام الأساسي الصادر منذ سنة 2005. وشدد على ضرورة تغيير النظرة التقليدية للتقنيين بالمغرب، معترفا بكفاءتهم ومستوياتهم الأكاديمية والمهنية.
