بعد الخطاب الملكي الإفتتاحي.. برلماني لزميله: مالك تاتحنقز علينا
برشيد نيوز:
في الوقت الذي كان يجدر الانكباب على تنزيل التوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الأخير، بمناسبة إفتتاح البرلمان، حول الماء والإستثمار ومسوولية الجميع حكومة ومعارضة، ارتأى بعض نواب الأمة أن يطرحوت نقاشات فارغة، اليوم الإثنين، في أولى الجلسات التي تلت الخطاب الملكي.
ويبدو أن بعض البرلمانيين لم يستوعبوا بعد أهداف الخطاب الملكي الأخير، والداعي إلى الرفع من مستوى المؤسسة التشريعية عبر الإقتراحات ورفع العراقيل التشريعية لحل إشكالية الماء والإستثمار، إذ فضل حزب الحركة الشعبية المعارض تدشين الجلسة العمومية اليوم لمجلس النواب بنقاشات فارعة.
تدخُّلٌ لرئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، أسفر عن في قربلة جلسة الإفتتاح للجلسة العمومية بعد أن تمسك الأخير بنقط نظام خارج القانون الداخلي للمجلس وأخذ كلمة مطولة في هذا الباب وهو ما استنكرته باقي الفرق البرلمانية.
من جهته تسبب رئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة في اندلاع مناوشات ومشادات كلامية بين برلمانيي الحركة الشعبية والبام بعدما خاطب أحد البرلمانيين "مالك تتحنزق من الكرسي" وهو ما أجج اللغط داخل قبة البرلمان.
وامتعض متتبعون من تصرفات بعض النواب مباشرة بعد الخطاب الملكي الذي دعا إلى الرفع من وتيرة العمل التشريعي، مشيرين إلى أن النقاشات الفارغة لبعض البرلمانيين أصبحت لا تطاق وتعاكس الإرادة الملكية في الرفع من مستوى المؤسسة التشريعية.
وفي تفاصيل أخرى، وفيما كان ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي يخوض في افتتاح الملك الدورة البرلمانية؛ وعلى اعتبار أنه تمسك بنقطة نظام لخمس مرات متتالية انتفض البرلمانييون رافضين لهذا الأمر
الجواب أتى على لسان التويزي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، من الأغلبية، والذي نبه الى إن التحدث في إطار نقطة نظام لا علاقة له بالمادة 151 التي تنص حصرا على التسيير داخل المؤسسة البرلمانية، وهو الأمر الذي لم يرق للسنتيسي وبعض أعضائه فريقه.
“التويزي ” لم يستصغ تدخل أصدقاء السنتيسي ليرد مخاطبا أحدهم : "أنا كنرد على ادريس السنتيسي، وإلى ماعجبكش الحال دْعيني للمحكمة.. مالك كتحنقز من الكرسي"، لتستمر الردود والتدخلات العشوائية قبل أن تتمكن رئيسة الجلسة التحكم في مجريات لقاء نواب الأمة “الشفوي ”