عمادة كلية الحقوق في طريقها إلى صديق الرئيس الفعلي لرئاسة جامعة ابي شعيب الدكالي
قبل يومين من إجراء المباراة المنتظر إجراؤها برئاسة جامعة ابي شعيب الدكالي، تبين أن منصب العميد الذي كان قد ألغي لأسباب يعلمها الجميع، في طريقه إلى صديق حميم لأحد مدراء المعاهد العليا بالجديدة، و الذي هو اخ لأكبر النقابيين بالجديدة المنتمي لحزب بارز بعاصمة دكالة، و قد سبق لأحد المواقع الوطنية قد لفتت الوزير امزازي في إحدى مقالاتها ان تبني عدم الإسراع في الإعلان عن المباراة سببه هو انتظار هذا المرشح فوق العادة ،حتى يحصل على صفة أستاذ التعليم العالي ،و التي تخول له أحقية الترشح إلى المباراة، و للإشارة فهذا المرشح هو نائب عميد إحدى الكليات العريقة بالدار البيضاء ذي أصول شرقية، من إحدى المدن التي ينتمي إليها الرئيس.
ومن هنا يثار التساؤل: هل كتب على المناصب العليا بالجديدة ان تحسم قبل إجراءها؟ حيث ان لا المدرسة العليا للتجارة و التسيير و لا كلية سيدى بنور و لا سابقاتها ، كانت النتيجة محسومة قبل النشر، و ربما إلغاء مباراة كلية الحقوق الجديدة كان من بين أسبابه الحسم في المراتب الثلاثة قبل الإعلان، لذا يكون على امزازي " تزيير السمطة " هذه المرة، و لما جلد كل من تسول له نفسه التلاعب بالشأن العام.
وفيما سبق، نادت العديد من الفعاليات الجامعية ، بإرجاع تعيينات العمداء و الرؤساء إلى القصر الملكي، لأن القيل و القال أصبح يسبق كل مباراة، و غالبا ما يصيب الهدف، و هذه مسألة تضر بمصالح البلاد، و تؤثر تأثيرا بالغا على كل الجهود التي تقوم بها أعلى سلطة في البلاد للتوقيع على تنمية مستدامة، لأن التعليم هو رافعة التنمية، و إن تم التلاعب بمكوناته، فتذهب كل الجهود المبذولة.
