سيدي رحال الشاطئ..خطة أمنية جديدة قيد الإعداد خلال اجتماع رفيع لتعزيز مراقبة الشريط الساحلي بين الدار البيضاء والجديدة
برشيد نيوز:
احتضن مقر باشوية سيدي رحال الشاطئ صباح اليوم الخميس اجتماعًا أمنيًا موسعًا جمع مسؤولين ترابيين وأمنيين ، من بينهم عمّال ينتمون لجهة الدار البيضاء سطات، ووالي بوزارة الداخلية المكلف بملف الهجرة والحدود، إضافة إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين رفيعي المستوى .
ويأتي هذا اللقاء في لحظة حساسة تعرف خلالها السواحل الممتدة من الدار البيضاء إلى حدود إقليم الجديدة ضغطًا متزايدًا من شبكات الهجرة غير النظامية والتهريب البحري.
وأكدت مصادر موقع "برشيد نيوز" أن المجتمعين انكبوا على تحليل تطور الأنشطة الإجرامية عبر الواجهة البحرية، مع التركيز على المسارات التي تستغلها شبكات الاتجار بالبشر، لاسيما التي تعتمد زوارق سريعة ووسائل اتصال متطورة لجمع المرشحين للهجرة ونقلهم نحو نقط الإبحار السرية.
الاجتماع، الذي وُصف بأنه من بين أهم اللقاءات الأمنية المنعقدة بالمنطقة في الفترة الأخيرة، وضع أساسًا لتصور جديد يقوم على تعزيز مراقبة الساحل من خلال إحداث نقاط مراقبة ثابتة ومتنقلة، تعتمد أجهزة رصد حديثة وتقنيات تكنولوجية متقدمة.
كما جرى التوافق حسب المصادر نفسها، على الرفع من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لضمان سرعة التدخل ومتابعة التحركات المشبوهة لحظة بلحظة.
ومن المنتظر أن تُستتبع مخرجات هذا الاجتماع بسلسلة لقاءات تقنية ستحدد طبيعة التجهيزات التي ستعتمد، ونقاط انتشارها، وكذا البرمجة الزمنية لتنزيل هذه الإجراءات على أرض الواقع، في إطار استراتيجية وطنية تروم سد الثغرات وتعزيز أمن الحدود البحرية.
