الدروة.. القائد علي الزدكاوي يعيد الانضباط والهيبة للملحقة الإدارية الأولى ويضع حدًا لمظاهر الفوضى والعشوائية و انتشار الخروقات
برشيد نيوز : متابعة
تشهد الملحقة الإدارية الأولى " السعادة " بمدينة الدروة إقليم برشيد منذ تعيين ، علي الزدكاوي ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، على رأسها، تحولًا نوعيًا في الأداء الإداري وتحسنًا ملحوظًا في علاقة الإدارة بالمواطنين، بعد فترة كانت تعرف عدة اختلالات وسوء تدبير أثرت سلبًا على جودة الخدمات العمومية اتجاه المرتفقين.
منذ تسلمه مهامه ، بادر القائد علي الزدكاوي إلى تفعيل نهج إداري صارم ومنظم يقوم على الانضباط واحترام الزمن الإداري وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين، من خلال السهر على حسن أداء المرفق الإداري، وضبط أوقات العمل، وتحسين استقبال المواطنين، وتسريع معالجة طلبات المرتفقين.
وقد لقيت هذه الإجراءات استحسانًا واسعًا من طرف ساكنة المنطقة، التي رأت في هذا التغيير نموذجًا للإدارة القريبة من المواطن والمكرسة لخدمة الصالح العام بفضل يقظة القائد الجديد وانخراطه الميداني، تم ضبط مظاهر العشوائية والخروقات وتعطيل مصالح المواطنين، مع إعادة الاعتبار للسير العادي والمنتظم للمرفق الإداري.
كما تم الحد من مظاهر التسيب والفوضى التي كانت تعرقل سير العمل وتعرقل مصالح المرتفقين، في إطار تطبيق صارم للقانون وتكريس مبادئ الشفافية والمسؤولية.
وفي المقابل، أشارت مصادر محلية إلى أن بعض المستفيدين من الوضع السابق يحاولون التشويش على التوجه الإصلاحي الجديد ، بعدما تم حرمانهم من مظاهر التسيب والتساهل التي كانوا يستفيدون منها سابقًا.
غير أن هذه المحاولات تبقى محدودة، في ظل الحزم والالتزام الكبير الذي أبان عنه القائد الزدكاوي في فرض النظام والالتزام الإداري، وكذا الدعم الكبير الذي يحظى به من طرف ساكنة المنطقة.
فما تعرفه الملحقة الإدارية الأولى بالدروة اليوم يعكس رؤية جديدة لتدبير الشأن المحلي، قائمة على الفعالية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تخليق الحياة الإدارية وتحسين جودة الخدمات العمومية.
ويأمل المواطنون أن تستمر هذه الدينامية الإيجابية بقيادة ممثل الإدارة الترابية، وأن تمتد روح الإصلاح إلى باقي المصالح الإدارية التي تعرف عدد من المشاكل والاكراهات، من أجل إدارة قريبة من المواطن وفاعلة في التنمية المحلية.
