توقيف أستاذ ينتهي بالانتحار والنقابات تنتقد غياب الدعم
برشيد نيوز :
أثارت واقعة انتحار أستاذ في الدار البيضاء استياءً كبيرًا في صفوف الشغيلة التعليمية، حيث حمّلوا المسؤولية لغياب التأطير والتكوين اللازمين للأستاذة الجدد وأكد سعيد السماهلي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم، أن الواقعة تعكس عدم المواكبة للمعلمين الشباب، مشددًا على أهمية توفير الدعم النفسي والبيداغوجي لهم وأشار إلى أن هذا الأستاذ كان يعاني من ضغوط نفسية بسبب تنقله المتكرر بين المؤسسات، مما أثر سلبًا على حالته النفسية.
من جهته، حمل حميد بوغلالة، عضو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم، المسؤولية للمديرية الإقليمية التي اتخذت قرار التوقيف، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء في وقت غير مناسب، خصوصًا مع قرب نهاية الموسم الدراسي وأوضح أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية بسبب وفاة والده، مما زاد من معاناته وطالب بضرورة البحث عن حلول بدلاً من اللجوء إلى القرارات الزجرية، مشددًا على أهمية توفير آليات الدعم والحماية للأساتذة لمواجهة التحديات المهنية والنفسية.
