وزير الداخلية يرد على سؤال حول إقصاء جماعات الاتحاد الاشتراكي من مشاريع إصلاح المسالك القروية باقليم برشيد
برشيد نيوز :
تلقى النائب البرلماني محمد البوعمري عن الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية، رداً من وزير الداخلية بخصوص سؤاله حول إقصاء الجماعات التي يسيرها الاتحاد الاشتراكي بإقليم برشيد من مشاريع الجهة المتعلقة بإصلاح المسالك القروية.
في هذا السياق، أوضح وزير الداخلية أن اختيار المسالك الطرقية لا يتم بناءً على الانتماءات السياسية، بل يعتمد على معايير تتعلق بتلبية الحاجيات الملحة للساكنة القروية، بهدف فك العزلة عن الدواوير الأكثر كثافة سكانية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن الاعتمادات المخصصة لمجلس الجهة من أجل إصلاح المسالك القروية في جماعات إقليم برشيد بلغت 142 مليون درهم، حيث استفادت منها الجماعات ذات الطابع القروي، ومن بينها جماعة "السوالم الطريفية"، التي ينتمي رئيس مجلسها إلى حزب الاتحاد الاشتراكي. وقد تم إدراج هذه الجماعة في البرنامج بإصلاح 12.5 كلم بتكلفة تقدر بـ 8.125 مليون درهم.
أما جماعتي "حد السوالم" و"أولاد عبو"، فقد أشار الوزير إلى أنهما ذات طابع حضري، وبالتالي فإنهما غير معنيتين بهذا البرنامج الذي يستهدف بالأساس إصلاح المسالك القروية.
وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2017-2023)، استفاد إقليم برشيد من غلاف مالي يقدر بـ 497 مليون درهم، حيث حصل قطاع بناء وإصلاح الطرق والمسالك القروية على 325 مليون درهم، موزعة على 26 مشروعاً، تم إنهاء الأشغال في 22 منها، أي بنسبة 85%.
اختتم الوزير رسالته بتوجيه تحياته للنائب البوعمري، مؤكداً على أهمية المشاريع الموجهة لخدمة الساكنة القروية.