المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة يصدر بيان استنكاري بعد اندلاع حريق بمستشفى الرازي ببرشيد
برشيد نيوز :
توصلت جريدة " برشيد نيوز " ببيان استنكاري صادر عن النقابة الوطنية للصحة العمومية - المكتب الإقليمي برشيد، عقب اندلاع حريق بمستشفى الرازي للطب النفسي وفيما يلي نص البيان :
اندلع حريق بمصلحة النساء بمستشفى الرازي للطب النفسي ، صباح أمس الأربعاء ، بسبب تماس كهربائي ، و لولا ألطاف الله ويقظة الأطر الصحية و إدارة المستشفى و عناصر الأمن الخاص الذين تدخلوا في حينه لإخماد الحريق وقاموا بتحويل النزيلات إلى مصلحة أخرى بواسطة سيارات الإسعاف لوقع ما لا يحمد عقباه ، و قد حضر إلى عين المكان كافة المسؤولين عن الشأن الصحي بالإقليم وكدلك المدير الجهوي للصحة لجهة الدار البيضاء سطات و السلطات المحلية و عناصر الشرطة و عناصر الوقاية المدنية الذين وجدوا الحريق وقد تمت السيطرة عليه ، في خضم ذلك قامت عناصر الأمن باقتياد ممرضات الحراسة بواسطة سيارة الأمن إلى الدائرة الأمنية لاستنطاقهن و أخد اقوالهن حول ما وقع ، كما لو انهن ارتكبن جريمة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل يتابع بقلق شديد الوضع الصحي المتردي للقطاع داخل المؤسسات الصحية وتدمر الشغيلة الصحية جراء التهميش و اللامبالاة و الحكرة خصوصا بمستشفى الرازي للطب النفسي الذي ابانت الإدارة الجديدة عن رغبتها في الرقي بالصحة النفسية و تحسين ظروف العمل وشروط ايواء المرضى بمعية الفاعلين من دوي النوايا الحسنة ، إلا أن التحديات و الإكراهات كثيرة ، بناء على ما وقع صباح الأربعاء ، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية يدعوا كافة المسؤولين عن القطاع الصحي وكافة المتدخلين والفاعلين إلى التدخل العاجل لوضع خطة من أجل :
2.. إصلاح اعطاب الكهرباء وتحديث شبكة الكهرباء لتفادي المزيد من الكوارث والحرائق.
2.. تحديث شبكة الماء الصالح للشرب و إصلاح الأعطاب التي تتسبب في اهدار آلاف الأمتار المكعبة من المياه التي يؤدي المستشفى ثمنها من المال العام ، كما يتسبب ذلك في انقطاع الماء عن المصالح الاستشفائية و بالتالي يكون المرضى عرضة للعطش في ظل هذا الطقس الحار ، و انتشار الاوساخ و انعدام النظافة داخل المصالحالاستشفائية.
3.. إصلاح قنوات الصرف الصحي للمستشفى و ربطها بالقناة الرئيسية للمدينة لتفادي انتشار الروائح الكريهة و اختناق مراحيض المرضى وكذلك تكاثر البعوض والحشرات المزعجة.
4.. الإهتمام بجمالية المستشفى ، بالمحافظة على الإرث الغابوي للمستشفى و الاهتمام بالاشجار النادرة المتواجدة به و غرس المزيد من الأشجار و تهيئة الحدائق و المجال الأخضر داخله ليكون المستشفى فضاءا ملائما لعلاج المرضى النفسانيين والاضطرابات النفسية للمواطنين.
إن كل النقاط المذكورة أعلاه ، تتطلب إرادة ونية حسنة و نزاهة و نظافة اليد من جهة ، و تتطلب ميزانية و أموال و صفقات معقولة من جهة أخرى ، لدى يحق لنا أن نتساءل كمكتب نقابي صحي فدرالي إن كانت هناك فعلا ميزانية يتم صرفها على هذه المؤسسة الصحية العريقة التي تؤوي 240 نزيلا .