وقفة احتجاجية إنذارية لمختصي الإدارة والاقتصاد بسطات في ختام السنة الدراسية
برشيد نيوز : محمد الساقي
خاضت السكرتارية الإقليمية لمختصي الاقتصاد والإدارة بسطات، العضو في النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، وقفة احتجاجية إنذارية يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، وذلك للتنديد بما وصفته بـسياسة التجاهل والإقصاء الممنهج والحرمان غير المبرر من الحقوق والتعويضات العينية، وقد أكد المحتجون على أن هذه المحطة النضالية الرمزية تأتي كرد فعل على استمرار التهميش الممنهج لهيئة الاقتصاد والإدارة بالإقليم، بعد استنزاف جميع سبل الحوار، واستمرار المديرية الإقليمية في التماطل واللامبالاة في التعامل مع الملف المطلبي لمختصي الاقتصاد والإدارة، رغم عدالة هذه المطالب ووضوحها وتكرار التنبيه إليها عبر قنوات مؤسساتية ونقابية؛ كما سجل أطر السكرتارية المحتجون استياءهم الكبير من التأجيل غير المبرر لصرف التعويضات العينية لسنة 2024، وتخوفهم من تكرار نفس السيناريو خلال سنة 2025، بالإضافة إلى تنديدهم بـالمقاربة الانتقائية والتمييزية التي تفضي إلى حرمان عدد كبير من المستحقين وحضور منطق الزبونية والمحسوبية داخل الإدارة.
وتتمثل أهم مطالب سكرتارية مختصي الإدارة والاقتصاد بسطات أولا في الصرف العادل والفوري للتعويضات العينية لكافة المختصين، دون تمييز أو تبريرات مرتبطة بالاعتمادات؛ وثانيا في تمكين جميع المكلفين بالحراسة العامة من مستحقاتهم دون استثناء؛ أما ثالثا فرفض التستر على السكنيات في بوابة الحركة الانتقالية، خصوصا ما يتعلق بالتلاعب في معطيات بعض المؤسسات (مثل ثانوية العروسية الإعدادية) ، ورابعا في إلغاء التكليفات التعسفية وإثقال كاهل مسيري المصالح المادية والمالية بمؤسسات بها أقسام داخلية دون تعويض أو مراعاة للظروف المهنية والإنسانية؛ وخامسا في ضرورة التسريع بصرف تعويضات التنقل والأعباء الإضافية المنصوص عليها في المذكرة الوزارية عدد 0290/25 ، سادسا وأخيرا طالب المحتجون بفتح باب التباري على جميع مناصب التسيير المادي والمالي لفائدة فوج 2025 من المختصين.
وفي ختام وقفتها الاحتجاجية الإنذارية، أكدت سكرتارية الشغيلة التعليمية على أن هذا الشكل النضالي الرمزي ما هو إلا بداية لمسلسل نضالي تصعيدي، وغير مسبوق بمديرية سطات في حالة استمرار الجهات المسؤولة في سياسات التسويف والتماطل وربح الوقت الثمين على حساب حقوق ومكتسبات مختصي الإدارة والاقتصاد خصوصا والشغيلة التعليمية عموما.
