دار الطالب و الطالبة الگارة تحتفي بمتفوقيها وبأطرها
برشيد نيوز :
في إطار فعاليات ملتقى التضامن والإدماج في دورته الثانية، نظمت مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الطالب والطالبة بالگارة مهرجان التفوق والذي خصص للإحتفاء بالمتفوقين والمتفوقات دراسيا و كذا الحاصلين على شهادة البكالوريا والمتميزين في باقي المستويات الدراسية.
و جدير بالذكر أن المؤسسة المذكورة قد تبوأت لسنوات متتالية مراتب مشرفة في التحصيل الدراسي، بحيث لطالما بلغت نسبة النجاح 100% في مستوى الباكلوريا و بمعدلات مشرفة وقياسية، ونفس الشيء تكرر هذه السنة.
هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا المجهودات المبذولة من طرف إدارة المؤسسة و الطاقم التربوي، وذلك بإشراف ودعم و تتبع من طرف جمعية دار الطالب والطالبة، والتي وفر مكتبها المسير الجديد مشكورا مأجورا، بيئة مساعدة للتحصيل الدراسي بحيث فتحت باب المؤسسة في وجه جمعية روح التنمية ببرشيد من أجل تقديم دروس الدعم والتقوية لجميع المستويات مما ساهم في انخفاض كبير وملموس وملحوظ في نسب الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الإناث، و لقد كان لهذا الجهد أثر كبير في تحصيل تلامذة المؤسسة لمعدلات أكثر من مشرفة.
هذا و لقد تخللت هذا الحفل البهيج، فقرات فنية و تربوية متنوعة كانت من تقديم بنات و أبناء المؤسسة، وذلك بحضور ممثلين عن المجلس الجماعي و ممثل عن السلطة المحلية، إلى جانب السيد فؤاد العز المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببرشيد ، إضافة بالطبع إلى أعضاء المكتب المسير لجمعية دار الطالب والطالبة بالگارة، وسط حضور وازن كذلك لفعاليات المجتمع المدني بالمدينة والإقليم .
و في خضم هذا الحفل قدمت جمعية روح التنمية و جمعية دار الطالب والطالبة مجموعة من الشهادات التقديرية والهدايا القيمة للمتوجين والمتوجات، و لك تحفيزا لهم على الإستمرار بنفس الروح في مسارهم التعلمي، وكذا تشجيعا لمن سيلحق بهم من المتمدرسين من أبناء المؤسسة.
الحفل كان مناسبة كذلك لتكريم فريق كرة السلة إناث الذي مثل المؤسسة و تمكن من المتأهل لنهائيات البطولة الوطنية 49 الخاصة بمؤسسات الرعاية الإجتماعية .
كما عرف الحفل تكريم كل من السيدة فاطمة الحرفاوي والسيد سعيد محمدي بمناسبة إحالتهما على التقاعد، حيث تكلفت الجمعية المسيرة للدار بتقديم هديتين قيمتين للمحتفى بهما، وذلك عرفانا منها بما قدماه من مجهودات خلال فترة عملهم بالمؤسسة.
هذا و لقد اختتم الحفل على إيقاعات و أناشيد تربوية فنية متنوعة، و ذلك على أمل أن يتكرر هذا التكريم السنة المقبلة بنفس الروح وبنفس التوهج الذي أبانت عنه دار الطالب و الطالبة بعاصمة المذاكرة هذه السنة و ما قبلها.
