السباحة في أحواض السقي .. مأساة صيفية تتكرر بصمت
برشيد نيوز : هشام سيقل
مع ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ العديد من الأطفال والشباب في القرى إلى السباحة في أحواض السقي الفلاحي، ظنًا منهم أنها وسيلة سهلة للترفيه.
غير أن هذه الأحواض، التي تفتقر لأبسط شروط السلامة، تتحول كل صيف إلى مسرح لحوادث غرق مأساوية، تودي بحياة أبرياء في عمر الزهور.
أغلب هذه الأحواض عميقة، مغطاة بطين لزج، ومياها راكدة وغير صالحة للاستخدام البشري، مما يزيد من خطورتها.
ومع غياب الحواجز، وقلّة الوعي، وتقصير بعض الأسر في التوجيه، تتكرر المأساة عامًا بعد عام.
المطلوب اليوم هو تحرك جماعي .. توعية الأطفال، تأمين الأحواض، وتوفير بدائل آمنة للترفيه .. فليست السباحة في حوض سقي وسيلة للترفيه، بل مقامرة بالحياة.