الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم
شرعت قوافل ضيوف الرحمن، اليوم الثلاثاء، بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر في أجواء إيمانية يغمرها الخشوع وتحيط بهم العناية الربانية ملبين متضرعين، من أجل أداء ركن الحج الأعظم، داعين الله جل جلاله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويقف حجاج بيت الله الحرام، على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة، في مشهد مهيب وجمع يرجو رحمة ربه وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك.
ويعد عرفة، المشعر الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا.
ورافقت قوفل حجاج بيت الله، إلى مشعر عرفات الطاهر، متابعة أمنية مباشرة يقوم بها عناصر من قطاعات أمنية مختلفة، حيث أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
كما أن القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج في مختلف أرجاء المشعر، وفرت للحجاج الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وكل ما يحتاج إليه ضيوف الرحمن.
وفي هذا اليوم، يقوم الحجاج الميامين بأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداء بسنة المصطفى عليه أفضل الصلوات والسلام.
وتبدأ جموع الحجيج نفرتها في اتجاه مزدلفة مع غروب شمس هذا اليوم، حيث يصلون فيها صلاة المغرب والعشاء ويقفون فيها إلى غاية فجر العاشر من ذي الحجة.
