تخريب حافلة للنقل المدرسي تابعة لجماعة سيدي بن حمدون إقليم برشيد
برشيد نيوز : هشام سيقل
وقفنا كمهتمين ومتابعين للشأن العام والمحلي بأولادعبو مساء ، اليوم الخميس 12 ماي الجاري، على حجم التخريب الذي طال سيارات النقل المدرسي التابعة لجماعة سيدي بن حمدون إقليم برشيد التي تقل تلاميذ الجماعة من مركز أولادعبو إلى دوار المداحة حيث أثاث مقاعد السيارة المتخصصة لذات الغرض تمزق عن اخره.
هذا وكشف لنا أحد المسؤولين أن النقل الذي تعرض اليوم لهذا التخريب مازال لم يتمم سنة على تسلمه في إطار شراكة مابين المبادرة الوطنية وجماعة سيدي بن حمدو والجمعية المختصة لغرض نقل الثلاميذ في إطار محاربة الهدر المدرسي..للأسف الأسباب غير مفهومة لإلحاق الأضرار والخراب في النقل المدرسي التي هي ملك للتلميذات والتلاميذ في نهاية المطاف.
إن واقع حال السيارة المتخصصة للنقل المدرسي بالجماعة المذكورة لم تعد صالحة مقاعدها لنقل التلاميذ التي خربوها بأيديهم وهذا من العيب والعار في الوقت الذي يقومون فيه القائمون على تدبير الشأن المحلية بالجماعة وبشراكة مع الجمعية المختصة ويدعم من المبادرة الوطنية لتنمية البشرية لتوفير أجواء ملائمة لتحسين ضروف الثلاميذ ومحاربة أسباب الهدر المدرسي.
ليبقى هذا التخريب في النهاية التلميذ هو الخاسر الأكبر وهذا السلوك يشوه سمعت التلميد ويخدش صورة الفعل التربوي.
هذا، وفي اتصال برئيس جماعة سيدي بن حمدون زهر الدين حمداوي ، أن مآل إليه النقل المدرسي التابع لجماعة سيدي بن حمدون، يجعله يتسائل في الكشف عن الأسباب التي تقف وراء حقد التلاميذ على النقل المدرسي والملك العمومي عامة.
وأبرز رئيس الجماعة في ذات الإتصال، أنه سيعمل في العاجل على بلورة ورقة تقنية حول الحادث وعقد اجتماعات تواصلية مع الجمعية المختصة وأباء واولياء الثلاميذ كمعنيبن مباشرين في الدرجة الأولي.
وارتباطا بالموضوع ذاته يقول احد أعضاء الجمعية ، أن المشكل الذي يقض مضجع الجمعية هو تخريب النقل المدرسي من قبل التلاميذ، رغم انهم المستفيدين منه ،كماطالب من هذا المنبر جميع المسؤولين بالتدخل لوقف هذا التخريب .
فهل ستتدخل فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي ومعه كافة الفاعلين المعنيين لاجراء مبادرات تحسيسية لفائدة هؤلاء التلاميذ لوقف نزيف تخريب النقل المدرسي الذي يشكل جزء من الممتلكات العمومية، أم أن الحال سيبقى على حاله ويترك الأمر للمزيد من التخريب الى أن يصل الى التخريب الشامل.
