المطالبة بالرفع من ميزانية مستشفيي إقليم مديونة وتوفير الموارد البشرية لتجويد الخدمات الصحية
برشيد نيوز: جمال بوالحق
استجابت شغيلة القطاع الصحي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل لرغبة المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة بإقليم مديونة، في تفعيل أشغال لقاء تواصلي معها بمقر المندوبية (بتيط مليل) وذلك يوم الثلاثاء الفائت 08 نونبر 2022م .
وأشار نقابيون في القطاع، ممّن حضرواْ لتفاصيل هذا اللقاء، على أنّ أشغاله تمّ تخصيصها؛ لوضع أسُس العمل المشترك بين الشركاء الاجتماعيين وممثلي الادارة بالإقليم وذلك تنفيذا لدورية وزارية متعلقة بمأسسة أبجديات الحوار الاجتماعي وعلى أنّه، في إشارة للقاء طبعا، كان فرصة للتداول في بعض القضايا والمشاكل المستعجلة المرتبطة على وجه الخصوص بمرفقي المستشفيين المتواجدين، في كلّ من مديونة فيما يخصّ المستشفى الاقليمي و(واد حصار) فيما يتعلق بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، معتبرين أن هذا اللقاء قد فتح صفحة جديدة في الرفع من منسوب إعادة الثقة بين الأطر الصحية والادارة الاقليمية، وتقوية أواصر التواصل والعمل المشترك بين مختلف الشركاء الاجتماعيين وممثلي الادارة، ومشيرين إلى تثمينهم لما "اعتبروه" مجهودات تقوم بها مندوبة الصحة، منذ أن وطأت أقدامها على أرض الاقليم خدمة لجودة القطاع الصحي.
وفي نهاية هذا اللقاء، أدرج المكتب الاقليمي للنقابة السالفة البيان، خمسة نقط أكدّ على أهميتها كمِسْك اختتم به أشغال هذا اللقاء التواصلي وتتجلى هذه النقط (1) في تقدير المجهودات التي تقوم بها الأطر الطبية بالإقليم رغم قلتها مقارنة مع أقاليم أخرى (2) تثمين التعاطي الايجابي للمندوبة مع شغيلة القطاع بالإقليم (3) دعوة المدير الجهوي ووزير الصحة بإيلاء أهمية بالغة الأثر للإقليم وذلك من خلال دعمه بالموارد البشرية الكافية والرفع من الميزانية المخصّصة للمستشفيين المٌشار إليهما أعلاه حتى نتمكن من تقديم عرض صحي في المستوى مع الحرص على إيجاد حلّ جدري لما سمّوه (بمعضلة) مستشفى الرازي (4) تحديد مسار العلاجات الطبية الخاص بمرضى مديونة وذلك بشكل دقيق ضمانا للحق في العلاج مع العمل على احترام تراتبية الخريطة الصحية الجهوية (5) الدعوة إلى توقيع ميثاق شرف يجمع بين الشركاء الاجتماعيين والادارة الاقليمية؛ من أجل وضع أسٌس عمل مشترك وضمان حقّ المواطنين في الاستفادة من الخدمات الصحية الجيّدة والتي تمرّ أساسا عبر توفير الظروف المواتية لعمل الأطر الصحية، في ظل أجْواء مُتسمة بالثقة وبعيدة عن كلّ الحسابات الضيقة.