عمالة النواصر…عائلات تبيت في العراء بحي مزيريرة بوسكورة بعد عملية الهدم
في ظل عملية هدم ماتبقى من المنازل العشوائية، بحي مزيريرة بوسكورة إقليم النواصر هذه العملية أثرت بشكل كبير على بعض الأسر، والتي لم تجد مأوى يصون عرضها، ويحافظ على سلامة الأبناء، وبالتالي عمدت إلى الاحتماء بالارض وجعلت منها فراشا ، في حين أضحت السماء غطاء لها، مع توجيه صرخاتها إلى المسؤولين .
ومن بينهم عامل عمالة النواصر من أجل النظر بعين الرحمة والشفقة، في حقهم لأنهم وجدوا أنفسهم عرضة للضياع والتشرد في غياب عطف الجهات المسؤولة.
والجدير بالذكر أنهم ينتمون إلى هذا الحي المستهدف، بحجة الوثائق المتوفرة لديهم، بما فيها البطاقة الوطنية، وكذلك شواهد السكنى المسلمة لديهم، من طرف السلطات المحلية بعين المكان، و هذا ما يخول لهم المطالبة بالسكن، شأنهم شأن الأسر التي استفادت ببقع أرضية بمشروع الازدهار بوسكورة النواصر، والذين كانوا يقطنون بهذا الحي، ولهم نفس الحالة والتي تتعلق، بعدم أرداجهم بلائحة الإحصاء، والذي انعقد في سنة 2004 ” لأسباب متعددة
لتبقى السلطة المحلية أدرى بهذا الملف، لكن الكرامة والسكن من حق الجميع، مادمنا داخل دولة الحق والقانون، كما ان الوقوف على مثل هذه الحالات، والتي لاتزال إلى يومنا هذا، تعيش بين ركام الهدم، يطرح العديد من الأسئلة ؟؟؟
أين نحن من منظومة حقوق الإنسان، لنا حقوق يجب أن ننعم بها، وكذلك واجبات يفرض علينا الشرع القيام بها، كمواطنين أوفياء للعرش العلوي، كيفما كانت الظروف والأحوال؟؟؟
وتماشيا مع هذا الطرح، تضيف هذه الأسر، فإنها لا تطالب إلا بالسكن كحق دستوري، يجب أن يتوفر عليه أي مواطن مغربي داخل منظومة هذا الوطن العزيز .
