إفراغ جماعة الدروة من الأطر والكفاءات ومطالب بفتح تحقيق
برشيد نيوز: الدروة
قالت مصادر عليمة - لبرشيد نيوز - أن جماعة الدروة عرفت في الولاية السابقة (2015 / 2021) هجرة جماعية لعدد من الأطر من بينهم مهندسة انتقلت للعاصمة الاقتصادية ومهندس كان رهن إشارة مصالح عمالة برشيد ومتصرف تم السماح له بالانتقال لإقليم النواصر ووقف الإلحاق لأسباب غير واضحة لتقني قادما من إقليم مديونة يتوفر على تجربة في مصلحة الممتلكات الجماعية والتقنية والرخص، بالإضافة إلى تقنية تم السماح لها بالانتقال لإحدى الجماعات القروية بإقليم بنسليمان وتهميش تقني بقدرة قادر له تجربة لأزيد من 25 سنة في مجال الإنارة العمومية والكهرباء والموافقة لمساعد إداري بالانتقال لجماعة قروية ضواحي المحمدية والموافقة لمساعدين تقنيين الإنتقال للمجلس الإقليمي.
وتضيف مصادرنا ، أن الرئيس السابق قام بتعيين عدد من المساعدين التقنيين على رأس بعض المصالح والمهام وهي من اختصاص تقنيين ومتصرفين يتوفرون على تجربة حسب التخصصات والشواهد المحصل عليها، ما يطرح أكثر من علامة استفهام أمام تأخر في تفعيل الهيكل التنظيمي الذي ينظم الإدارة الجماعية.
وتعيش مدينة الدروة مشاكل بالجملة في السنوات الأخيرة نتيجة سوء التسيير ما يتطلب إيفاد لجنة من وزارة الداخلية
والنبش في عدد من الصفقات و سندات الطلب (BON COMMANDE) التي تم تمريرها وإغراق المصالح بالعمال العرضيين .
وسبق لقضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة الدار البيضاء سطات، أن قاموا بزيارة سنة 2019 لبلدية الدروة في إطار المهمة الرقابية ضمن اختصاصات المجلس بمقتضى المادة 148 من القانون رقم 62.99 المتعلق بالمحاكم المالية والمادة 214 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات ووقفوا على بعض الإختلالات تتعلق بصفقات عمومية وتنافي المهام بالنسبة لشسيع المداخيل وغيرها من الخروقات التي تعتبر الشجرة التي تخفي الغابة دون حسيب أو رقيب في السنوات الماضية.