وتستمر معاناة المواطنين مع التلقيح بمدينة الدروة
برشيد نيوز:
تزايدت في الآونة الأخيرة معاناة المواطنين الراغبين في الحصول على جرعة اللقاح بمركزي الدروة والمسيرة بجماعة الدروة، إذ ساهمت قلة الموارد البشرية، سيما وجود طبيبة واحدة في كل مركز صحي في ازدحام ومعاناة المواطنين، ويظطر المواطنين إلى المجيء إلى المركزين قبل فجر كل يوم رغبة منهم في انتظار الحصول على جرعة اللقاح لمدة قد تتعدى ساعات كثيرة، وساهم الضغط في بدل الطبيبتين مجهودات لفحص أكبر عدد ممكن لكن عدد ساعات العمل وإكراهات أخرى، جعلت عددا مهما من المواطنين مهددا بعدم الحصول على جرعة اللقاح.
مشاكل كثيرة تعترض المواطنين، وكبار السن ما جعل رجال السلطة المحلية وأعوانها بباشوية الدروة في فوهة بركان، إذ يظطرون إلى المجيء حوالي الساعة الرابعة من صباح كل يوم لتنظيم العملية بينما يشرع الطاقم الطبي والتمريضي في عمله بعد الثامنة والنصف صباحا، بالإضافة إلى المجهودات التي يقومون بها لتهدئة الأوضاع وفتح قنوات التواصل مع المواطنين الذين يسارعون إلى الاحتجاج على طول الانتظار لساعات كثيرة.
وأضحى رجال السلطة المحلية وأعوانها بباشوية الدروة معتكفون لأكثر من 16 ساعة يوميا بمركزي التلقيح، مع ما قد يترتب عن ذلك من إرهاق ومشاكل.
ويسعى رجال السلطة إلى مرور عملية التلقيح في ظروف على الأقل عادية لكن قلة الأطر الطبية والتمريضية جعلت مهامهم تتضاعف مرات كثيرة دون الحديث عن العمل الإداري داخل مقرات الملحقات لإرضاء مواطنين آخرين راغبين في الحصول على وثائق ادارية .
