سكان يطالبون بالأطر والكفاءات وتنافس قوي بين مرشحين بدوائر الموت ببلدية الدروة
برشيد نيوز: الدروة
تعيش عدد من الأحياء السكنية والتجمعات القروية ببلدية الدروة ، تعتبر " دوائر الموت " وخزانات انتخابية كبيرة، تنافس قوي بين مرشحين بعضهم سيغير لونه الحزبي في القادم من الأيام حسب كل مرحلة من أجل التموقع والحفاظ على صفة ( مستشار أو رئيس لجنة..).
وتزامنا مع اقتراب تاريخ الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المزمع إجراؤها في يوم واحد هذه السنة ، بدأ مرشحين مفترضين يتجولون بعدد من الأحياء السكنية ويحاولون إقناع الناخبين بالتصويت عليهم في حملة انتخابية سابقة لأوانيها .
ولقي مستشار جماعي حاصل على الإجازة ، تعاطف كبير بكل من دوار أولاد يحي و (نكرات) وحي الوفاء ، بحكم تواجده وتواصله المستمر مع المواطنين وتقربه من نشطاء جمعويين بالمنطقة.
ولازالت تنظيمات سياسية لها وزن كبير، تحاول إقناع لاعب سابق وإطار بنكي عضو بجمعية إجتماعية ، للالتحاق بها وترشيحه في مراتب متقدمة ، في الوقت الذي يرفض هذا ألأخير لأسباب شخصية، رغم توفره على شعبية كبيرة بحي الوفاء ومخلوف ومشروع المسيرة وبلوك الدروة و 3 مارس ولوشاشنة ودوار حواش.
وتطالب الساكنة ، من الأحزاب السياسية تزكية "بروفايلات" مرشحين من فئة الشباب والأطر والكفاءات بدون سوابق في الوعود الكاذبة ، والخروج من مفهوم الاستحقاقات الجماعية بطريقتها التقليدية على المستوى المحلي.