الفيدرالية تلتقي بلجنة مواكبة المجتمع المدني بالكارة
برشيد نيوز:
في إطار سعيها الدؤوب لتحقيق ولو نسبة معقولة من المطالب التي يتضمنها ملفها المطلبي في شموليته ، كان لفيدرالية جمعيات المجتمع المدني ولعدد من الجمعيات الناشطة بمدينة الگارة لقاء قيما مع لجنة مواكبة المجتمع المدني المنبثقة عن المجلس الجماعي للگارة وذلك زوال يوم أمس الجمعة 25 اكتوبر الجاري ، بمقر الخزانة البلدية بحي الأمل .
اللجنة والتي يترأسها المستشار الجماعي المنتمي للمعارضة السيد محمد صلحان كانت ممثلة بالإضافة لهذا الأخير بالمستشارين الجماعيين محمد فنون وأحمد عمار ، ليكتمل بذلك النصاب القانوني لعقد اللقاء وليفتح محضر رسمي يتضمن تفاصيله ومخرجاته .
هذا ولقد استهل هذا الإجتماع بكلمة افتتاحية لكل من رئيس اللجنة ورئيس الفيدرالية وكاتبها العام ، تلا ذلك إعداد ومناقشة جدول أعمال تضمن النقط التالية :
- تذكير بأهم المحطات التي توقف عندها قطار الفيدرالية حتى الآن ( اللقاءات الرسمية مع رؤساء المصالح الخارجية + عمل اللجان المنتدبة من طرف رئاسة الفيدرالية ... ) .
- مناقشة جملة من المشاكل التي تتخبط فيها الجمعيات المحلية وتشخيص لمسببات التفاعل السلبي للمجالس البلدية معه ( عدم الإعتراف بالمجتمع المدني كشريك دستوري ، غياب دعم المبادرات الجمعوية بما في ذلك عدد من المشاريع التنموية ، التخوف من الفعاليات المحلية واعتبارها منافسا حتى لا نقول خصما أو عدوا بالنسبة لعدد من المنتخبين ، تحميل المسؤولية للمجلس الجماعي الحالي إزاء تبعات هذا الإحتقان الذي يخيم بظلاله على النسيج الجمعوي وعموم ساكنة المدينة ... )
- مآل الملف المطلبي الذي تقدمت به الفيدرالية للمجلس البلدي وما مدى تفاعل هذا الأخير مع توصياته ومقتراحته ( وهو ما لم يحدث منه شيء حسب تصريح رئيس اللجنة والذي تأسف للبلوكاج المقصود الذي قوبلت به مساعي الفيدرالية الحميدة ، وليس أدل على ذلك من عدم عثوره على أي محاضر رسمية للقائين اللذين عقدتهما الفيدرالية مع المجلس ويرجح ان يكون إقبار هذه المحاضر قد تم بفعل فاعل وبنية سيئة مبيتة ... ).
في هذا السياق كانت للإخوة والأخوات الجمعويين الحاضرين مداخلات قيمة ومسؤولة ، ضمنوها تصوراتهم وشكاويهم وتطلاعتهم ، وهي المداخلات التي لن يستطيع أحد المزايدة على الوطنية والغيرة والحرقة التي ميزتها ، وهو ما يؤكد على أن المجتمع المحلي قد بلغ مرحلة من النضج ستمكنه مستقبلا من لعب دوره كاملا في تنمية المدينة وفي الدفاع عن حقوق مواطنيها.
