المركز القضائي يستمع لشكوى رئيس جمعية مهرجان التبوريدة بالساحل اولاد احريز ضد صفحة فايسبوكية
برشيد نيوز : حميد خيار
باشر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية برشيد، مساطر الاستماع، لرئيس جمعية مهرجان التبوريدة بالجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، ضد صفحة فايسبوكية محلية، بتهم تتعلق بانتحال صفة، وفقا لمقتضيات قانون الملاءمة 88/13 الجديد الذي دخل حيز التنفيذ، كما اتهم المشتكي نفسه، المشتبه فيهم بالقذف والسب والتشهير والتحريض.
وقالت مصادر مطلعة، إن ممثل الحق العام ذيل شكاية المشتكي بتعليمات لمصالح المركز القضائي، تقضي بإنجاز بحث "معمق"، بخصوص المشتبه فيهم الذين ذكر اسمهم، واستدعاء جميع الأطراف، ومن ثم ربط الاتصال بالنيابة العامة، لتنفيذ تعليماتها بخصوص النازلة.
ووفقا لمصادرنا، سيتم فتح تحقيق رسمي ابتداء من يوم الاثنين المقبل، وفقا للآليات القانونية الحديثة المتعلقة بالجريمة الالكترونية، سيما بمواقع التواصل الاجتماعي، التي أضحى البعض يتخذها تحت اسم مستعار، لتصفية حسابات مع جهات يضعونهم في خانة المهددين لمصالحهم بكلمات اقل ما يمكن القول عنها "مخلة بالحياء"؟ ظنا منهم أنه من سابع المستحيلات كشف هوية أصحابها، ما يشجعهم على التمادي اعتقادا منهم أنهم سينجون من العقاب.
ولا تقتصر الظاهرة على منطقة الساحل أولاد احريز، بل تمتد على مجموع تراب الاقليم، وهو ما يلزم النيابة العامة ان تتحرك من تلقاء نفسها، وفقا للسطلة التي منحها المشرع باعتبارها تمثل جميع فئات المجتمع والمدافعة عنهم.
وباتت صفحات فايسبوكية تنتحل صفحة مهنة الصحافة، ضاربة قانون الملاءمة الجديد للصحافة 88/13 عرض الحائط، والذي كان أحدث ضجة قبل المصادقة عليه ودخوله حيز التنفيذ، علما أن القانون نفسه حدد شروطا معينة للاشتغال بميدان الاعلام سيما بالنسبة للصحافة الالكترونية، على رأسها ضرورة انشاء مقاولة والتوفر على البطاقة المهنية، ومسائل اخرى يطول شرحها.
وهي المقتضيات التي نادى بتطبيقها رئيس النيابة العامة عبد النبوي ووزير الاتصال محمد الاعرج، وتم بخصوصها ارسال كتب الى مصالح النيابة العامة على الصعيد الوطني.
