هكذا تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي التضامني بين شباب برشيد
برشيد نيوز:
تساهمُ وسائلُ الاتصال الحديثة في تعزيز أواصر التكافُل بيْن أفراد المجتمع؛ فمنْ خلالِ مواقع التواصل الاجتماعي انبثقتْ جمعيّات خيريّة “افتراضيّة”، أضحتْ لاحقا فاعلا رئيسيّا في المجتمع، وتعملُ على تقديم مُساعدات للفئات المُعوزة، خاصّة في المناسبات الدينية، مثل الأعياد، ورمضان، وكذا موسم الدخول المدرسي.
وتُعتبرُ مواقع التواصل الاجتماعيّ أيضا قناةً مُهمّة لتمويل المبادرات الخيريّة التي يقُوم بها الشباب. يقولُ ناشط بإحدى الهيئات الجمعوية في برشيد : “أغلبُ المُساهماتِ التي تتلقّاها الجمعية للقيام بأعمال خيريّة يتبرّعُ بها أصدقاؤنا، وأقاربنا، وأْعضاء صفحتنا وحساباتنا على موقع “الفيسبوك”، كلّ حسبَ استطاعته”.
وتُسهّل مواقعُ التواصُل الاجتماعي عمليّةَ التواصُل مع المتبرعّين، وإخبارهم بأنشطة الجمعيات الخيرية، ومن ثمَّ فتْح قنواتٍ لجمْع التبرّعات. في صفْحتها على “الفيسبوك” نشرَ نشطاء “ كل يوم عمل خير” بمدينة برشيد، معلومات الاتصال بالنسبة للراغبين في التبرع والمساهمة في انشطتها الخيرية.
وباتتْ مواقعُ التواصل الاجتماعي منبعا هامّا للتبرّعات. حيث يبرز ناشط جمعوي بمدينة برشيد، أن تبرعات المحسنين، خلال شهر رمضان مكنت جمعيته من تنظيم موائد إفطار لفائدة عابري السبيل .
وحسب هذا الناشط المدني، فإن تظافر جهود جميع المتدخلين في هذه المبادرة، جعلها تبدو في أبهى حلة، على شاكلة الإفطار المنزلي، إذ تميزت الأجواء التي صاحبت هذا العمل الخيري الرمضاني، بالتعاون وروح الأخوة حسب قوله.
ويعملُ عدد من الجمعيات الخيرية مع اقتراب عيد الفطر على جمْع التبرّعات لاقتناء كسوة العيد لفائدة الأسَر المُعوزة. وتضعُ الجمعيات أرقامَ هواتف مسؤوليها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي .
