عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

ذاكرة " الشمندفيربرشيد" المرحوم الحاج بوشعيب مكيرMAKER BOUCHAIB

ذاكرة " الشمندفيربرشيد" المرحوم الحاج بوشعيب مكيرMAKER BOUCHAIB

برشيد نيوز:
المرحوم الحاج بوشعيب مكيرMAKER BOUCHAIB، المعروف ب ولد- المرغيشي- من دوارأولاد حجاج التيرس برشيد، سكن بالدرب الجديد --قرب الممر السككي- Le Passage à niveau- طريق سيرني ـ برشيد حد السوالم- كان السي بوشعيب عصاميا ، يتقن ، ما هو عملي- la pratique . 
أسس مشروعا إنسانيا بمساهمة زوجته السيدة فاطنة ،رحمها الله ؛ والتي تخرج على يدها أطرا ساهمت في تنمية الوطن.
انتقلت أسرة المرحوم السي بوشعيب الخلعي من دوار الرحيحات الحباشة والسكن ببرشيد- درب الجديد ـ لتنعم بالتعلم داخل المدرسة - والتطبيب بالمستشفى الأهلي ودار الحليب - بالمناسبة أتوجه بكلمة شكر لأولئك الذين إعتنوا بنا وأهلنا ، أذكر منهم الدكتورـ دولامار والسي أحمد جوالي التخذير والحاج بوشعيب والسي لحسن بولعقول والسي امبارك ، والدكتور ـ بواترو ـ وممرضات لم أعد أتذكر أسماؤهن ؛ ساهمن في طب الأطفال -pédiatres- أو parmédicaux -في إسعافنا بدون مقابل السي بوشعيب رحمه الله ، يتردد علي وعلى كل من لمس فيه- رايحة القراية- ليروي عطشه ويكمل تكوينه؛ وهو الذي درس خارج حجرات الدرس - فتبارك الله عليه وعلى أمثاله- ولربما لو بقي السي أحمد غلام -رئيسه - بعدما أصبح هو أعلى منه سلما إداريا-ثم الحاج محمد بالمقدم والحاج بوشعيب بن إسماعيل ؛وكذا مفتول وعبد السلام الحرار، المزابي واجليدة ومولاي والطاهر والكريك وبنور الحاج بوشعيب ؛رحمهم الله جميعا، كانوا يعطون ولا يأخذون،أجورهم لا تتعدى 650 د. أو 1000د. -وأجور الرؤساء 2000د...... كانوا فريحين بما أعطاهم الله ؛ "يوثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة " . 
كانوا بمثابة كوماندو السكة؛ منهم التجهيزات و.الآليات حتى وصفوهم الفرنسيون "بالكريك" والبينسا " ....ومويشينا "هم الذين أوجدوا لنا وأعدوا لنا سكة آمنة من البيضاء إلى سيدي العيدي ثم فيما بعد نحو مراكش وخريبكة منذ الأربعينات وفي ظروف صعبة . 
ولازلت أتذكر الدعوة التي وجههاالمسؤول الفرنسي إلى كل من المرحوم الحاج محمد بالمقدم ووالدي المرحوم السي بوشعيب ؛ (في إطار مغربة الأطر، بداية الستينات ، من سنة 1962 ستنتهي الشركة -CFM- ، ليحل محلها ONCF) - أصبح المسؤول يعمل بالإدارة المركزية بالرباط برتبة مدير للسكة - La VOIE - وظن أبي أنه نسيهما أمام تزاحم مسؤولياته ؛وقبل نهاية مهامه أصر وألح على حضورهما -.
فدعاهما لحضور حفل وداعه؛بقدرما ما فرحا ، توجسا خيفة من متاعب السفر؛ وهما في سن الستينات .ثم فكرا في بدلة الحضور، بلدية - أم رومية - و مشكل السفر فقد حل بإرساله سائقه من الرباط وبسيارته الخاصة لينقلهما من برشيد وإلى الرباط ذهابا وإيابا .سعد المسؤول بحضورهما وقدماهما إلى الحضور باسم أسرة الشومينو ،كوماندو برشيد .
حضورهما دلالة رمزية لعمال الشومينو بدون استثناء ،الذين أفنوا حياتهم في سبيل إسعاد الآخرين . 
سيدتي ،سادتي إنتباه !القطار الآتي من كازا فوايجور إلى برشيد سيحل عماقريب .إبتعدوا عن السكة من فضلكم الأبواب تغلق أتوماتكيا. 
وهنا تذكرت كم من مسؤول مغربي سامي سيلتفت لمستخدميه - OUVRIERS- ليحضروا حفل وداعه ! ؟ . 
مقال أحمد الخلعي إطار سابق بالسكك الحديدية أكدال الرباط .
الصورة محطة القطاربرشيد مجموعة من الأطر الفرنسية وعمال الشومينو،الغالبية من دوار أولاد حجاج التيرس

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية