المطالبة بالحقوق و تسوية الأوضاع بجريدة " المنعطف"
برشيد نيوز:
صارت المطالبة بالحقوق
و تسوية الاوضاع بجريدة "المنعطف" لسان حزب "جبهة القوى
الديمقراطية" بعد 16 شهرا بدون اجر تمردا، في نظر امين عام الحزب( الممثل
القانوني للجريدة)، الذي سلك مجددا طريق سياسة فرق تسود و عمل على تفكيك لحمة
تضامن الزملاء داخل الجريدة، بجدب تيار له اغراه بالتوقيع على وثيقة سيستغلها
مجددا لتمويه الجهات المسؤولة بان الاوضاع جيدة داخل الجريدة، وأن التيار الذي
طالب بحقوقه الكاملة عن طريق الاضراب ، النقابة، المجلس الوطني للصحافة ووزارة
الاتصال ، متمرد و لا يرغب في الاستمرار بالعمل، وان كان الامين العام قد كلف
اتباعه بالضغط على الحلقة الاضعف داخل الجريدة و جلبهم لصفه للاستفادة من وثيقة
جديدة مدعومة بالتوقيعات تكسبه بعض من الوقت في تحايله المستمر على الوزارة و
الحصول على الدعم، ولردع و تخويف التيار الذي لم يجالسه و الابتلاء عليه قصد طرده
والتخلص منه ممارسا تصرفات "الباطرونا "على قطاع مهنيي الصحافة وحرية
التعبير .
و يطالب الصحفيون
والتقنيون الذين لم يتوصلوا بأجورهم ومدتها 16 شهرا من وزارة الاتصال بالتدخل العاجل وتوقيف
صنبور الدعم ، الذي توصلت الجريدة بمبلغ 85 مليون سنتيم منه في إطار المواكبة، ولم
يمنح منه شيء لطاقمها.
كما يناشدون كل
الجهات الوصية والمعنية بالقطاع وكذا الحقوقيون والرأي العام الوطني بمساندتهم
ورفع الغبن عليهم وردع ممارسات العبودية والتحايل الذي يمارسها الممثل القانوني الجريدة،
والذي ياحسرتاه يعتبر نفسه قائدا سياسيا ويتغنى بالحقوق والتنمية البشرية، وما هو
في حقيقة الأمر إلا نموذج للفساد وممارسة التجويع والاستبداد.