قبلة المغاربة الأولى في الصيف تستعد أمنيا لاستقبال زوارها وهذه التفاصيل
أصبحت مدينة مرتيل ونواحيها تحظى باستقرار وأمن وطمأنينة خلال الأشهر الاخيرة، بعد أن طبقت المديرية العامة للأمن الوطني إستراتيجية أمنية ترتكز على عنصر الحكامة الناجعة والتبصر في اختيار من لهم الحكمة في تسيير مثل هذه المناطق التي تعرف توسعا عمرانيا اختلطت فيه الأصول .
وقد عرفت المدينة الساحلية قبل شهر رمضان خرجات أمنية متتالية، تم من خلالها ضرب معاقل "بطرونات الدعارة" والتابعين لهم بمحيط الكليات والمدارس، كما أن الحملة الأمنية أسقطت تجار المخدرات والممنوعات في فخ محكم خصوصا في الاحياء الهامشية داخل المدينة .
وأكد العشرات من المواطنين والمواطنات أنهم أحسوا بلمسة تغيير بمرتيل على المستوى الأمني، وذلك من خلال اختفاء العديد من الظواهر السلبية التي كانت تعيش على إيقاعها المدينة الزرقاء من حين لآخر .
وهذا راجع على حد قولهم، إلى العمل الدؤوب الذي تسهر عليه الوحدات والأجهزة الأمنية تنفيذا لتعليمات المدير العام للامن الوطني عبداللطيف الحموشي، ووفقا لمرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة، من أجل اسقاط كل المخالفين للقانون والتضييق عليهم وشل حركتهم وتفكيرهم الاجرامي الذي يمس عروق الوطن..
وهكذا فإن مدينة مرتيل فتحت أبوابها من أجل استقبال زوارها خلال فصل الصيف في جو يحمل شعار الأمن والأمان والعمل من أجل الاستمرارية في اسقاط كل من سولت له نفسه خلق البلبلة بهذه المدينة التي خرج من جوفها رجال و شباب قدموا للوطن الشئ الكثير .
