بائعات الخبز...نسوة يعرضن مبيعات منزلية الصنع لمحاربة الفقر خلال الشهر الفضيل
برشيد نيوز:
تشهد أيام شهر رمضان ارتفاعا في الطلب بخصوص الخبز،الفطائر و الحلويات المعروضة في المحلات و المخابز العصرية،إلا أنها تبقى متفاوتة الأسعار و الجودة.في المقابل نجد البعض الآخر يفضل اقتناء مشترياته من النساء اللواتي يقمن بعرض مبيعات منزلية الصنع بأثمنة مناسبة في الأحياء و الأسواق الشعبية.
تعرف مثل هذه الأنشطة التجارية الرمضانية إقبالا وفيرا، يمكن هؤلاء النسوة من كسب بعض المال من خلال صنع الخبز و أنواع مختلفة من الفطائر"بغرير،مسمن،بطبوط.."و الحلويات، بحثا عن دخل إضافي خلال هذا الشهر الكريم.
لكل واحدة منهن حكاية خاصة بها و ظروف دفعتها للقيام بمثل هاته الأنشطة،التي حتمت عليها استغلال هذا الشهر الفضيل لتنمية مدخولها، تقول "فاطمة"،بائعة الخبز..و أم لثلاثة أبناء، و زوجة لرجل عاطل عن العمل "كان ممنوع عليا حتا نجرج للزنقة، معمري تخيلت راسي ندير بلاصة حدا العيلات لي فحالي و لا كثر مني و نبيع الخبز..لكن الظروف حتمت عليا نخدم باش نصرف على وليداتي.."
و يبقى هذا النوع من التجارة متنفسا للمستهلك الذي لا يستطيع تجاوز عتبة باب المخابز، لكون أسعارها تفوت قدرته الشرائية بكثير.