عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

بقلم الجيلالي طهير : سلالة القائد محمد برشيد

بقلم الجيلالي طهير : سلالة القائد محمد برشيد

برشيد نيوز: طهير الجيلالي
تولى محمد بن الرشيد بن عثمان  قيادة أولاد حريز، عند استحداثها سنة 1840، بعد تقسيم تامسنا إلى عدة كيانات صغيرة، من طرف السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام (1822-1859). واكب عصره بداية التغلغل الرأسمالي الذي ترتب عنه ظهور الفوارق الطبقية الاجتماعية لأول مرة في تاريخ المنطقة، مع حصول  تغيير جدري على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بأولاد حريز. القبيلة تحولت تدريجيا من حياة تنقل إلى حياة استقرار، ومن الاعتماد على الرعي إلى الزراعة، مع بداية انتشار الملكية الخاصة على حساب الأراضي المشاعة. صاحبه  انتقال السلطة من نظام الجماعة  التشاوري إلى النظام المخزني القائدي الوراثي، وفق النموذج الذي استخلصه روبير مونطان من قبائل الأطلس، وعممه ريفي دانيال على التطور الطارئ على قبائل على السهول الأطلسية. 
كان لِخلق قيادة أولاد حريز وجهان لا يشبه أحدهما الآخر. الأول كفل الاستقرار فوق المجال، ونظم سلوك الأفراد بالاحتكام إلى الشرع عوض العرف. والثاني تضمن الاستهتار بالسلطة التي تحولت إلى تسلط وراثي، يعتمد على قوة المخزن العسكرية . حدث ذلك بعد أن ابتعد  محمد برشيد  شيئا فشيئا  عن  عصبية  الفقرا، التي أهلته للريادة بالقوة العددية، وصاهر السلطان مولاي عبد الرحمان، جريا على عادة السلاطين الباحثين عن الولاء المطلق للقواد، وفك ارتباطهم العضوي ببني جلدتهم. أضيفت إلى سلطته إيالة الدار البيضاء، وكانت  مجرد تجمع سكني صغير، بدأ ينمو ويكبر في عهد المولى عبد الرحمان. لكن في سنة 1854، تم عزله من المنصب بسبب قيام  خليفته  محمد بن قاسم  بسجن القنصل الانكليزي.
توفي  محمد برشيد سنة1863، وخلفه ابنه رشيد الذي وافته المنية بعد مرور سنتين على رأس القيادة. ثم أعقبه أخوه عبد السلام بن محمد برشيد الذي مكث في الحكم 25 سنة، أي طيلة ثلث قرن، وهي مدة طويلة  تبيح المحظور، عاصر خلالها ثلاثة سلاطين، من سيدي محمد بن عبد الرحمان، وطوال فترة حكم الحسن الأول، إلى بداية  عصر المولى عبد العزيز، حيث لقي مصرعه سنة 1902،  أثناء الهزيمة القاسية التي لحقت بالمحلة العزيزية على يد قوات الجيلالي الزرهوني، المدعو بوحمارة.
جرت العادة في المعارك الضارية أن تتقابل الأطراف المتحاربة، كل واحدة في كتلة متراصة، تحت قيادة موحدة. لكن القوات العزيزية توزعت إلى عدة فرق حتى أعطت العدو  الفرصة لمحاصرتها، والقضاء عليها الفرقة تلو الأخرى.  في البداية تدحرج رأس القائد عبد السلام، وحُمِل على رمح بندقية،  ولما اختلط الحابل بالنابل، سقط ابنه وخليفته أحمد بوضروبة بنيران عشوائية صديقة. أثناء عودة المقاتلين، وهم أجساد منهكة بالجوع وطول المسافة، يجُرون الخطى بأقدام متعبة، كانت  نساء  القبائل التي يخترقونها تقف لاستقبالهم على الطرقات بالتكواز والتقلاز. وكانت تلك عادة موغلة في القدم، تقابلها الزغاريد في حالة انتصار المحاربين، وعودتهم  المظفرة بالغنيمة.
في عهد  عبد السلام  برشيد  تجلت  الفوارق الاجتماعية في شكل هرم تسلسلي يضم ثلاثة طبقات . في أعلى الهرم  القائد وعمومته، محاطين بالخدم والخدام، متحصنين خلف أسوار القصبة.  في القاع الرعية  التي  تعيش على الاكتفاء الذاتي، وهي من الحامدين الشاكرين، قبل أن تُدز كالقطيع في نهاية الموسم الفلاحي. وبين الطرفين يلعب الزوايا والمرابطون وشيوخ القبيلة دور الوسيط . المقدسون، المتماثلون مع الكائنات الماورائية، يصنعون الأمل في أزمنة القحط والوباء، والمدنسون، أصحاب الزروع والضروع،  يحصلون الضرائب ويحبسون العصاة في المطمورة.  المطمورة وما أدراك والمطمورة.  رمى الشيخ العائدي ابن عمته في المطمورة، عندما رفض التنازل عن أرضه لفائدة "الشركة العقارية الدار البيضاء"، وزاوكت الأم بابن الأخ، فطلع منها حيا يرزق . وحَبس القائد ولد شميشة عمومته الحطاب بن أحمد، الجد الأول لرضوان حاشور، بن أحمد بن علال بن الحطاب بن أحمد، في مطمورته، ولكنه طلع منها جثة هامدة. ولما بيعت أرض الشيخ المنصر، في المزاد العلني، عُثِر في مطمورة هذا الأخير على هيكلٍ عظمي، وفي أحد أصابع يده خاتم ذهبي. يقال لبسته المالكة الجديدة للدار، وهي من ذرية الشيخ أبي شعيب الدكالي، فوقف عليها صاحب الخاتم في المنام !
أدى شطط السلطة، في عهد عبد السلام بن محمد برشيد، إلى ظهور طبقة اجتماعية غير خاضعة للمخزن، وهي طبقة المحميين. في كل زمان ومكان، التجارة لا تعرف دينا، ولا عشيرة، ولا حزبا  سياسيا؛ والاشتراك في التجارة مع الأوروبي ضمن لهؤلاء المحميين دخلا كبيرا وحماية تشمل أملاكهم وأنفسهم. خلال شهر واحد، دخل أربعون شخصا  من أعيان مديونة في حماية الأجنبي. وفي تلك الحقبة، حذر عامل الدار البيضاء بريشة القائد عبد السلام من المساس بأموال بوشعيب ولد احسين التعلاوتي، أو التعرض إليه بسبب الشكاية، حتى لا  يصطدم بمواجهة القنصل الانكليزي. وقال عامل آخر، وهو الطريس، للسلطان أن أعيان المذاكرة  يدخلون في حماية الأجنبي ليس خروجا عن طاعة مولانا الإمام، وإنما هروبا من تعسف القائد برشيد. ولما جاءت الأوامر إلى عبد السلام برشيد باعتقال القائد بن مشيش الذي اختطف زوجة أحد الأعيان، واحتفظ بها لنفسه، اعتقل معه أيضا الخليفة  بن جابر ، مع أن هذا الأخير لم تكن له صلة ب:" شاف غزالي في الواد, خطفها وزاد".  حتى جاء الأجنبي الذي يحميه وأطلق سراحه. 
توجد العديد من الوثائق والكتابات الطافحة بما يذل على شدة إرهاق عبد السلام برشيد لبني جلدته، وعصيانه للأوامر المخزنية. وللتاريخ والحقيقة، فكل شيء كان يجري لصالح القناصل. إذ ابتداء من سنة 1880، لم يعد هناك وجود للدولة، وقد أصبحت مجرد وهم، يكتب المؤرخ المغربي الأستاذ عبد الله العروي.
بسط القائد عبد السلام نفوذه على قبائل الزيايدة، وأولاد زيان، ومديونة، والمذاكرة.  وعند مرور المحلة العزيزية بأرض بالشاوية سنة 1898، أهدى للسلطان  عشرة عبيد يرتدون فاخر الثياب، يمسك كل واحد منهم حصانا مسرجا من أجود الخيول، وكيسا  مملوء بالقطع  النقدية الذهبية. رأى الصدر الأعظم ما رأى، وأذهله ما رأى، فاعتقل جميع القياد الذين قدموا هدايا بقيمة أدنى، وجرى تحريرهم بعد شراء أنفسهم بمبالغ كبيرة، يسمونها "الفدية". في أواخر حياة القائد عبد السلام ، سابت عليه جميع القبائل، بما فيها قبيلة المذاكرة التي أسندت إلى الحاج المعطي المزمزي سنة 1900. لم يتبق تحت سيطرته سوى قبيلة أولاد حريز التي أجبرته في سنة 1898 على  حفر  خندق  طويل وعميق حول القصبة،  للاحتماء  من الهجمات المباغتة للمتمردين على سلطته. بعد وفاته، تخطى العصاة أعتاب القصبة، وقال الكتاني  ولد الوعدودي بليماني  أنه أثث بيته بأفرشة القائد المنهوبة.
إن الكتابة عن أولاد الرشيد، والحياة السياسية والاجتماعية بقبيلة أولاد حريز  تحت حكمهم، شيء ممتع ومغري، لولا أن الحاضر الذي يحكمه الماضي، في تقاطعاته السياسية الظرفية، يحول بيننا  وبين الغوص في أحداث قديمة  قد يتم تأويلها إجحافا، من طرف البعض، خارج سياقها التاريخي العام . إن ميزانية  جماعة برشيد، وآفة المنحة البلدية، التي أضحت بمثابة غنيمة بدون حرب، خلقت لنا مدرستين متناقضتي الهوى، فيهما من الحب ما قتل، ومن الحقد ما قتل. جناحٌ محظوظ يُسبح إلى درجة العبادة،  والبعض يأتي  على تلفزته ليلا، ويعمى أن يرى فيها عيوبا قابلة للنقد البناء؛ وجناح  محروم، أو يطالب بعمولات استثنائية،  ينتقد إلى درجة الوسواس الخناس، فلا يبصر الترقيعات التي قد تستحق التنويه.  بين  مطرقة جون بول سارتر وسنديان  ألبير كامو، نفضل النأي بالنفس. خيرٌ لك أن تعيش مع دفاتر التاريخ، من أن تموت مع أقلام  الحاضر. لا تكن مع سارتر حين  يكره  الناس الذين يحترمون جلاديهم (الأيدي القدرة)، ولا تكن مع ألبير كامو الذي يحب العدالة، لكنه عند الاختيار بين العدالة والأم، يدافع عن أمه ضد العدالة ( موقفه من تحرير الجزائر). 
 نقتصر هنا على جرد عناصر السلالة العرقية للقائد محمد برشيد، ونحن واعون بأنها ستبقى  ناقصة بسبب تعدد الزوجات، وتشابه الأسماء، وتزويج الأرامل بعد موت البعل، والوفيات المبكرة عند الأبناء والبنات، وقد تحمل أخطاء  سقطت سهوا،،، الخ.
أولاً: أبناء القائد محمد برشيد بن عثمان.
ـ الأبناء:  الرشيد؛  القائد عبد السلام؛ الخليفة الحاج محمد المدعو حمو؛ الفاطمي؛ بوشعيب؛ الحطاب؛ علال.
ـ البنات: الغزال زوجة الشيخ امحمد بن موسى الدقوني، توفيت سنة 1920، وخلفت منه أبنا واحدا هو  محمد ولد الشيخ؛ طامو، زوجة محمد بن الحاج عبد الرحمان، من ذرية سيدي الجيلالي العميري؛ هنية،أرملة الحاج بناصر، وتزوجت صالح بن المكي بن السي البصير، من ذرية سيدي الجيلالي العميري؛ عائشة، زوجة الحاج لحسن برشيد؛ ربيعة، زوجة عمرو بن قدور، حليمة، زوجة الحاج أحمد بلمفضل؛ السعدية (حريم السلطان)، مليكة (حريم السلطان)؛ فاطنة، زوجة  محمد بن الحاج عبد الله بوشاشية، من ذرية سيدي الجيلالي العميري. وقيل أنه أصبح يحمل  لقب "بوشاشية" منذ أن ذهب للبلاط، في زيارة عائلية لحريم السلطان، فألبسوه شاشية، ظلت لصيقة  برأسه. 
1: القائد عبد السلام بن القائد محمد برشيد
أرامله: مريم بنت الحاج عبد السلام؛ كلثوم بنت ودادس الحبشي السلهومي؛ رقية بنت الحاج المدني، من ذرية الجيلالي لعميري؛ شُميسة بنت  محمد بن اليماني الدقوني الغفيري، متوفاة حوالي سنة 1910. أعطت اسمها " لحفيدتها" شميسة بنت محمد بلحيمر.
أبناؤه: القائد محمد ولد شميشة؛ الخليفة الحاج أحمد بوضروبة؛ صالح؛ العربي؛ عبد القادر؛ المصطفى؛ المعطي؛  لمفضل؛ بوشعيب؛ المكي.
بناته:أمينة، أرملة القائد محمد ولد الباشا حمو، تزوجت الفقيه بابا؛ زهرة، زوجة محمد بن الحاج علال برشيد؛ عائشة، زوجة المعطي بن بوشعيب بقوش؛ فاطمة، زوجة الحاج محمد بن الحطاب؛ الفاضلة، زوجة العربي برشيد؛ خدوج، زوجة الرشيد بن الفاطمي برشيد؛ صايلة، زوجة  محمد بن لمفضل؛ مليكة، زوجة محمد بن الحاج الجيلالي بن ادريس،  الجد الأول لعبد السلام  "قشة". في بداية الاستقلال، رفع السي الجيلالي والد قشة  دعوى  ضد "خاله" القائد ولد شميشة، بخصوص عقار تحت تصرف الغير. 
2: الخليفة الحاج محمد بن القائد محمد برشيد
زوجته: زهرة بنت علي بن ودادس الحبشي. 
أولاده: محمد الخوماني؛ ادريس؛ المصطفى، زوج رحمة المنيارية وأنجب منها فاطنة، والدة المصطفى أبو الفتح؛ خدوج بنت الهلومي وأنجب منها فاطنة.
بناته: أمينة، زوجة الخليفة الحاج أحمد؛ مليكة، زوجة الحاج المصطفى بن المفضل؛ عليجة، زوجة الحاج محمد بن الحاج المصطفى، أم ولد الزناتي؛ الزوهرة زوجة أحمد بن الصادق، أم ولد الصادق؛أمينة؛ الزوهرة؛  خدوج، زوجة حمو بن الحاج بناصر العلالي (الواصي)، أحد المتمردين الذين دمروا قصبة أولاد الرشيد، وكانت له دار  بالدر البيضاء: رقم 198، زنقة جامع الشلوح. أولاده من خدوج بنت الحاج محمد: محمد، زوج شامة بنت الحاج المكي؛ بوشعيب، زوج الزوهرة بنت السي الفاطمي؛ المصطفى.
3:الحطاب بن القائد محمد برشيد
أولاده: أحمد؛ المعطي؛ محمد، زوج فاطمة بنت عبد السلام برشيد ( توفي سنة 1955). ابنه الحاج محمد تزوج فاطمة بنت المصطفى، وأنجب من الذكور: السي أحمد، الحاج، عبد الجليل.
بناته:  فاطمة، زوجة الحطاب بن ادريس؛ زهرة، زوجة عبد القادر ولد مولاي التامي؛ السعدية، زوجة بناصر بن حمو الواصي؛  الحاجة خدوج.
5:  الحاج علال بن القائد محمد برشيد.
زوجته: فاطمة بنت موسى.
أولاده: محمد، زوج زهرة بنت الحاج هروال؛ أحمد، زوج زهرة بنت الحاج محمد، أولاده: علال، عبد العالي، صالح، عبد السلام، الخ؛عائشة، زوجة المعطي بن الحاج؛ الزوهرة، زوجة المعطي بن عبد السلام ؛ الفاضلة، زوجة المصطفى بلفاطمي.
6: المعطي بن القائد محمد برشيد.
أولاده: عبد السلام؛ ادريس؛ المصطفى؛ أحمد الريح؛ الحسن؛ علال؛ العربي زوج  زهرة بنت الحاج ادريس العنفور؛ مليكة، زوجة صالح برشيد.
7: السي الرشيد بن القائد محمد برشيد.
أولاده :المصطفى؛ صالح؛ المكي؛ الصغير، زوج فاطمة بنت الخليفة المصطفى بن عبد السلام؛الفاضلة، زوجة أحمد بن الحاج لحسن؛ أمينة، زوجة بوشعيب بن الجيلالي؛ زهرة، زوجة عبد القادر بن عبد الله؛ كلثوم، زوجة حمو بن الحاج الحطاب؛ فاطمة، زوجة السي عبد السلام برشيد.
8 :الفاطمي بن القائد محمد برشيد ( هو المالك الأصلي للعقار المشيد فوقه حي المنى، تجزئة العراقية، محطة القطار، المطاحن، الشركة التعاونية، رياض ابن الشيب، ومجموعه 20 هكتار، باعه سنة 1909 للمعمر ماريوس كازيس)
زوجته:رحمة الكبيرة
أولاده: الحطاب؛ عبد القادر؛  زهرة؛  المصطفى حفو؛ السي صالح، زوج الياسمين المراكشية، وأمينة بنت بناصر الواصي التي هي  جدة الحطاب ولد السي الفاطمي ؛ والسعدية بنت بناصر الواصي، أم عبد اللطيف برشيد. أولاد السي صالح من أمينة الواصي، هم : أحمد، عبد السلام، الفاطمي ، مليكة، صائلة، زبيدة.

ثانيا: أبناء القائد عبد السلام بن محمد برشيد
القائد محمد ولد شميسة.
زوجته: فاطمة بنت القائد المصدق
أولاده: السي أحمد 1923،زوج  فاطمة بنت العربي بن مسيك؛محمد 1925؛ عبد السلام؛ العلجة 1920، زوجة ادريس ولد الشيخ ولد موسى الدقوني؛ فاطمة الكبيرة 1918؛عائشة الكبيرة، الخ. 
الخليفة الحاج أحمد  بن عبد السلام  "بوضروبة".
أرامله:  أمينة بنت الحاج محمد برشيد، وعائشة بنت موسى بن العربي؛ وأمينة بنت الشيخ علي بن احسين.
أولاده :محمد؛ الرشيد؛ الحاجة؛ أحمد؛ شامة؛ زهرة؛ صايلة، زوجة  محمد بلحبيب بن لمفضل المدعو حمو؛ مليكة، زوجة الشيخ أحمد بن الجيلالي بن أدريس بن عثمان (عثمان جد محمد بن برشيد بن عثمان) ؛ فاطمة، زوجة العربي  بن محمد.
3-      السي المكي بن عبد السلام.
أرملته، الزوهرة بنت عمرو، تزوجت بوعزة الكميلي.
أولاده: محمد 1942، زوج فاطمة السلامي؛ أحمد 1944، زوج عائشة بنت محمد؛  العلجة 1936؛ مليكة 1938، زوجة علي بن اليماني؛ أمينة، زوحة عمرو  بن بوعزة ؛ 1940؛ فاطمة 1934، زوجة محمد بن المامون البيضي، أولادها: المكي، عبد الإله، الحاج نور الدين، رضوان، جمال، نعيمة.
السي لمفضل بن عبد السلام.
توفي بالقصبة الجديدة سنة 1939 عن عمر يناهز 50 سنة.  تزوج الزوهرة بنت الفقيه السي الحبيب وعائشة بنت الحاج محمد بوعبيد  الفقري (بدون). وكذلك تزوج الحاج محمد بوعبيد  من دار برشيد. تدخل هذه المصاهرات  في إطار تقويم اختلال وقع في موازين القوى بين عائلة بوعبيد وعائلة حريزي، المتنافستين على الريادة بدوار الفقرا بئر الثور ، بعد تقلد ادريس ولد الجيلالي  بن عمرو حريزي منصبا كبيرا في المخزن الساميle haut makhzen  ، توج بعقده  القران على بنت الصدر الأعظم المقري.
الخليفة  المصطفى بن عبد السلام.
ازداد سنة 1876،  تزوج  زهرة بنت علي  بن احسين، وترأس الجماعة  السلالية أولاد  مومن (أرض الجموع). توفي بالقصبة الجديدة  يوم 26 فبراير 1934 . أبناؤه الحطاب وفاطمة زوجة الصغير برشيد.
بوشعيب بن عبد السلام.  
تزوج عائشة التادلوية، وأنجب منها محمد المدعو ولد التادلوية. أولاد هذا الأخير: بوشعيب ( والد ناضرة)، محمد، فاطنة، صايلة، عبد  السلام  الذي تم إعدامه  بسبب إطلاقه النار على جندرمي فرنسي سنة 1942. ( انظر موضوعنا السابق، " عبد السلام برشيد، الغريب أم الشهيد؟"). 
(-) (-)
أخذت الصورة  أثناء  زيارة  لألمانيا في شهر دجنبر1888، وفي وسطها  يجلس القائد الطيب بن محمد بنهيمة المفسيوي، وعلى يمينه القائد عبد السلام بن محمد برشيد الحريزي ، وعلى يساره الأمين محمد الزكاري.  

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية