فضيحة ... تخريب لعب للأطفال في ظرف وجيز بحد السوالم وصاحب الصفقة لم يكمل اجراءات التسليم بعد
برشيد نيوز: حميد خيار
تعرضت مجموعة من اللعب المخصصة للترفيه عن أطفال مدينة حد السوالم، للكسر والإتلاف في ظرف وجيز لا يتعدى 48 ساعة من تاريخ وضعها، سيما بالفضاء الشبه الأخضر خلف الثانوية الثأهلية أولاد حريز الغربية بحد السوالم، بسبب الاكتظاض وغياب حارس يسهر على سلامة هذه اللعب علما أن صاحب الصفقة لا زال لم يكمل إجراءات التسليم للمجلس البلدي بعد على حد وصف مصادرنا .
وقالت مصادرنا، إن المجلس كان صادق على مقرر بإحدى دوراته قصد تخصيص فضائيين للعب الأطفال، الأول خلف ثانوية أولاد حريز الغربية و الثاني قرب الحمام التركي في مواجهة تجزئة الفضل، والغريب أن تخصيص ميزانية من المال العام التي كانت تهدف إلى التخفيف من وطأة انعدام المساحات الخضراء ووسائل الترفيه لم تصاحبه سياسة الحكامة الجيدة لوضع الأمور في إطارها القانوني من خلال منع استعمال هذه اللعب إلى حين تسليم صاحب الصفقة وتخصيص حراس لمنع استعمالها علما أن تعرضها للكسر كان بسبب استعمالها من طرف فئات عمرية يفوق سنها 14 سنة، وهو ما يعد هدرا للمال العام وغياب الحكامة في استعماله.
للإشارة فان المجلس البلدي لحد السوالم، لا يعد المسؤل الوحيد على انعدام وسائل الترفيه حيث نجد أن مؤسسة العمران على سبيل المثال لا تولي اهتماما بهذا الجانب البثة ...
تفاصيل أوفى في مقالاتنا القادمة حول هذا الموضوع الذي سنسلط عليه الضوء من جميع الجوانب وبالاستماع إلى جميع الفرقاء ...
