هيئة حقوقية تراسل وزير الصحة حول الإكراهات التي يعيشها المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات
توصلت جريدة " برشيد نيوز" الالكترونية، بنسخة من مراسلة وجهها الأمين العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام إلى وزير الصحة، حول الإكراهات التي يعيشها المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات وفيما يلي نص المراسلة :
يشرف الأمانة العامة للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام ، أن تراسل معاليكم ، بخصوص المنظومة الصحية بإقليم سطات ، مشيدة قبل كل شيء بالمجهودات النيرة و المتواصلة التي تبدلونها بغية النهوض بهذا القطاع الحيوي وفقا للتوجيهات الملكية السامية التي أوصى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في خطاباته الأخيرة.
نشير معالي الوزير ، أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات يعتبر ركيزة أساسية للمنظومة الصحية ليس فقط على صعيد الإقليم ، بل حتى جهويا، بالنظر إلى العدد الهائل من المرضى المتوافدين عليه يوميا سواء من المدينة أو من الجماعات القروية ، بالإضافة إلى بعض المناطق و الأقاليم المجاورة ، و هو ما يخلق نوعا من الضغط و الإكتظاظ و بالتالي يصبح المردود الطبي رهينا بالمجهودات المضاعفة للمسؤولين بالمستشفى.
إن المرصد و من خلال مراسلات المواطنين الواردة عليه ، و من خلال الزيارات التي يقوم بها لهذا المركز الإستشفائي ، و كملاحظ ، يسجل مجموعة من الملاحظات التي ينبغي أن تأخذ بعين الإعتبار.
و من أجل إطلاعكم على أهم هذه الملاحظات و المتعلقة ببعض النواقص ، نقدمها لكم على شكل ملتمسات كالآتي :
- إحداث مركز القرب المختص في العلاج الكيميائي للسرطان ، خاصة مع توفر المستشفى على الوعاء العقاري.
- إعادة النظر في وضعية بنك الدم بتحويله إلى مصلحة تحاقن الدم خاصة و أن مستشفى الحسن الثاني يتوفر على بناية تستجيب للمعايير التي من شأنها التسريع بهذا التغيير و لا ينقصها إلا التجهيزات و الأطر التقنية للمصلحة.
- تدارك النقص الحاد و الحاصل في الموارد البشرية التي يعاني منها المستشفى.
- إعادة تأهيل مستودع الأموات بالمستشفى .
- إحداث مركز المداومة للشرطة أو القوات المساعدة من أجل استتباب الأمن داخل المستشفى.
نذكر معاليكم ، أن المرصد يضع ضمن انشغالاته معاناة المواطنين و بالخصوص المرضى ، و يسعى دوما في إطار توجهاته إلى تأطير و تحسيس المواطنين بالحقوق و الواجبات ،ذلك أن تحقيق الأهداف المرجوة رهين بتضامن كافة مكونات المجتمع في اتصال و تواصل مباشر و غير مباشر مع مؤسسات الدولة ، و تقبلوا سيدي فائق الاحترام و التقدير.