مباشرة بعد مجلسها الوطني ببرشيد ... استقالة المنسق الوطني للإعلام من الشبكة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب
على إثر إنعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني للشبكة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، يوم 6 أكتوبر 2018 بمقر المعهد العالي لتقنيات الإعلاميات والتجارة والتسيير بمدينة برشيد، تحت شعار ” ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان مدخل أساسي لدولة الحق والقانون” .
توصلت جريدة “برشيد نيوز الإلكترونية “، بنسخة من الإستقالة بصفة رسمية من جميع هياكل الشبكة المغربية لحقوق الإنسان، والتي وجهها محمد رابح بصفته منسق وطني للإعلام بالشبكة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب ومنذوب مكلف بالعلاقات الخارجية على المستوى الدولي، إلى عامل إقليم سطات كما وجه نسخا منها إلى كل من وزير الداخلية ووزير الخارجية والمدير العام للمحافظة على التراب الوطني والأمن الوطني والمدير العام لمديرية الدراسات والمستندات بالرباط، بحيث جاء في مضمونها بأن الأسباب التي كانت وراء تقديمه للإستقالة راجعة لقناعاته الشخصية، وذلك نظرا للتصريحات الصادرة عن الكاتب العام للشبكة المغربية وحقوق الإنسان بالمغرب خلال إنعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني للشبكة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب بمدينة برشيد، بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالظبط فيما يخص تسمية الصحراء المغربية، مما يمس بالوحدة الترابية للمملكة، وكذا التصريحات التي تمس برمز البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مما يتعارض مع قناعاته الشخصية كذلك، وإيمانه الوثيق بتشبثه بأهذاب العرش العلوي المجيد وبملك البلاد ومعارضته الشديدة لدعاة الإنفصال وكل مايمس برمز البلاد .
