اللجوء إلى القروض البنكية لشراء أضحية العيد جهل بالدين
برشيد نيوز:
تعتمد بعض الأسر المغربية و خاصة منها التي تنحدر من الطبقة المتوسطة ،على القروض البنكية سعيا لتدبير مصاريف عيد الاضحى،خصوصا حين تزامنه مع مناسبات اخرى، كالعطلة الصيفية،الدخول المدرسي،نظرا لما تستوجبه مثل هذه المناسبات من مصاريف ترهق كاهل رب الأسرة.
لجوء الأسر المغربية إلى وكالات القروض،لأجل الحصول على قروض الاستهلاك،أصبح أشبه ب"الظاهرة"،إذ أورد تقرير حول استقرار النظام المالي المغربي برسم سنة 2017 أن حجم الديون التي تمول حاجيات الأسر المغربية،أو ما يطلق عليه بقروض الاستهلاك،بلغ بما معدله 115 مليار درهم.
ووفق إجماع الفقهاء المسلمين،فإن اقتراض المال من وكالات القروض لاقتناء أضحية العيد حرام شرعا،على اعتبار أن ذبح الأضحية ليس فريضة،بل سنة مؤكدة،لا يجوز تطبيقها باللجوء إلى الاقتراض بالفائدة،الذي يعتبر حراما وفق نصوص واضحة و قطعية في القرآن الكريم.