تنظيم الباعة الجائلين يتطلب عودتهم إلى الأسواق التي أعدت لهم
تنظيم الباعة الجائلين يتطلب عودتهم إلى الأسواق التي أعدت لهم
برشيد نيوز : سعيد العثماني
قام المجلس البلدي السابق بتوفير فضاءات خاصة بالباعة الجائلين قصد تنظيمهم،ووضع حد لاحتلال الطرقات والأرصفة،فتم إحداث سوق إدريس الحريزي بالحي الحسني واستفاد منه جميع الباعة الجائلين بالحي الحسني ( الخضر والفواكه والتوابل والسمك والدجاج ...)
عملية التوزيع تمت بطريقة شفافة بحضور ممثلين عن الباعة، ثم سوق القصبة الذي وزع على الباعة الجائلين بمركز المدينة ، فيما تم إجهاض عملية إحداث فضاء خاص بالفراشة بمركز المدينة بجوار دار الشباب جمال الدين خليفة..والمتتبع لهذه المجهودات يلاحظ فراغ هذه الأسواق من الباعة وعودتهم مرة ثانية إلى احتلال الملك العام والأقبح في ذلك أن من بينهم من قام بتفويت المحلات بأثمان باهظة رغم ذلك بقيت فارغة لذا يجب استرجاعها بقوة القانون إلى الجماعة الحضرية ومنحها لمن يستحق.
وللقضاء على هذه الآفة يجب العمل وبكل حزم بعملية إحصاء شامل للباعة الجائلين للوقوف على أسماء من استفادوا من العمليتين السابق ذكرهما ، ومعاقبة كل من اخل بالالتزام مع البلدية لمزاولة نشاطه في السوقين- إدريس الحريزي والقصبة - وفتح الفضاء المهيأ للفراشة خلف دار الشباب،والقضاء على مخازن الخضر والفواكه المنتشرة في أحياء المدينة التي تزود الباعة الجائلين بالسلع.وتوقيف شاحنة السمك التي تقوم بتزويد باعة السمك الجائلين في ظروف غير صحية.
هذا كله يتطلب مشاركة الجميع من اجل وضع حد لهذه الظاهرة التي تتكاثر كالفطريات في كل أحياء المدينة.مع ما تسببه في عرقلة السير وإزعاج الساكنة وتواجد مرابط للدواب قرب منازل المواطنين بالقرب من إعدادية الزرقطوني وبالحي الحسني.
