عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

بقلم سعيد العثماني ... أمن مدينة برشيد مرتبط بأمن محيطها

بقلم سعيد العثماني ... أمن مدينة برشيد مرتبط بأمن محيطها

برشيد نيوز : بقلم سعيد العتماني
يعتبر الموقع الجغرافي و الاستراتيجي لمدينة برشيد كمحور رئيسي يجمع بين شمال المملكة وجنوبها، و رابط أساسي لمختلف جهات المملكة ، بحيث أن أكبر عائق تواجهه هذه المدينة ، هو كونها تعتبر قطبا صناعيا و فلاحيا بالدرجة الأولى ، الشيء الذي يستقطب العديد من اليد العاملة سواء التي تعمل بالحقول الفلاحية او المنطقة الصناعية من مختلف المدن القريبة بالإضافة إلى تواجد العديد من مؤسسات الدولة والمصالح، وكون العاصمة الحريزية اتسع مجالها الحضري و تزايد نسبة نموها الديموغرافي، في المقابل نسجل ان السلطات المعنية لم تعمل على الموازنة و موكبة هذا التحول بين ماهو واقعي مقارنة مع السنوات السابقة ، مما أصبح لزاما معه فرض وبكل قوة القيام بدراسة مثينة تتناسب و واقع هذه المدينة من وسائل لوجيستكية وبشرية تضمن الأمن و الأمان وتخفف العبئ على الموظفين العاملين بها ، وكل ما يمكن الإشارة إليه هو الدافع و الهاجس الامني ، بيحث نجد أن الحي الحسني يعتبر من النقط السوداء و الذي يعد تجمعا سكنيا مهما بحيث أن جل اليد العاملة تقطن به ، نظرا لسهولة المبيت والكراء و لو لليلة واحدة أو نهارا ، فهذا في حد ذاته لايمكن التغلب عليه و ضبط الساكنة الوافدة ، وفي غالب الاحيان نجدهم هم من ذوي السوابق العدلية الفارين من المدن المجاورة ، و من السهل أن يسلكوا بيع الممنوعات من المشروبات الكحولية أو غيرها أو القيام بالسرقات أو بعض الاعتداءات ، هذا ما يشكل عائقا في غياب و ضبط الوافدين من طرف السلطات المختصة وتزويد المصالح الخاصة بها مما يدعو الى تكاثف الجهوذ في إطار التنسيق الامني ،و من جهة اخرى تنزيل الخطاب الملكي السامي التنزيل الصحيح. .
ولتقريب المهتمين بالجانب الامني فان محيط المدينة التي اصبحت عاصمة اقليم برشيد يعاني بدوره هشاشة امنية مما ترتب عنه تزايد لا اقول العصابات بل المتاجرين في جميع انواع المخدرات مما يجعلهم يستأسدون في مواقعهم خير مثال على ذلك ما وقع مؤخرا بمدينة الدروة من تصفيات حسابات بين مجموعتين من المتاجرين في المخدرات مما أدى الى ازهاق الارواح وزرع الخوف في نفوس الساكنة.. فمدينة الدروة التي كانت بالأمس تنعم بالأمن اصبحت مع تزايد عدد سكانها وارتفاع نسبة نموها الديمغرافي غير آمنة وبالتالي تصدر الى مدينة برشيد جزء من لا أمنها الذي يزيد و يعقد الوضع الامني بالمدينة..مما اصبح وبشكل استعجالي احذاث مفوضية للأمن الوطني بمدينة الدروة ذون ان ننسى الوضع الامني بكل من مدن الكارة والسوالم وسيدي رحال التي اصبح من الضروري احذاث كذلك مفوضيات امنية بها ...فبذون معالجة الحالة الامنية بنظرة شمولية لمدينة برشيد لايمكن لنا ان نتحذث على امنها ولا راحة ساكنتها .

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية