جمعية رحاب و بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط تفلح في تنظيم الملتقى السابع للإبداع
جمعية رحاب و بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط تفلح في تنظيم الملتقى السابع للإبداع
برشيد نيوز: تغطية مصطفى خشان
بمدينة اليوسفية الحاضرة الفوسفاطية ودعت جمعية رحاب للإبداع و التنمية و التواصل سنة 2016 بتنظيم ملتقاها السابع للإبداع ، تحت شعار ــ الإبداع هوية و مواطنة ــ بإقامة حفل تكريم لكل من الشاعرين عبد العالي أواب و علي مرزوق اعترافا لهما بما أسدوه للساحة الثقافية من خدمات جليلة داخل و خارج المدينة .. و قد كان ذلك يومي 30 و 31 من شهر دجنبر الماضي .. وقد أثت الحفل مجموعة من المبدعين من شعراء و مبدعين و فنانين من داخل و خارج المدينة ..حيث أنار وهج الشعر قاعة الأفراح للمكتب الشريف للفوسفاط المدعم الأساسي للمشروع الفني..و على مدى يومين متتاليين إضافة إلى فقرات متنوعة من موسيقى و ترفيه استحسنها الجمهور الحاضر الذي قدم بشغف لتتبع أطوار الملتقى ..حيث تم استقبال الضيوف بعد زوال اليوم الأول الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الجمعية التي ألقاها كاتبها عبد الإلاه التاج ثم تم تقديم المكرمين من خلال و رقة تعريفية قدمها الأستاذ أحمد دحمون رئيس جمعية رحاب ..كما أتحفا الشاعران الحاضرين بما جادت به قريحتيهما من إبداع و قد تخلل الحفل فقرات موسيقية لكل من مجموعة كنتورة وهم من شباب المدينة الذين سبق لهم أن مثلوا المغرب بدولة إيرلاندا الشمالية وأيضا فرقة نغم للطرب الأصيل برئاسة الفنان محمد البيض، بعدها و بدعوة من رئيس الجمعية الخيرية ذ.إبراهيم الضمايسي انتقل المبدعون لدار الأطفال حيث أقيمت سهرة فنية لصالح النزلاء أذخلت على قلوبهم الغبطة و استقبل المبدعون في جو ساده الترحاب و البشاشة من طرف النزلاء و المسؤولين على حد سواء و على رأسهم رئيس الجمعية و العضو الفاعل رضوان العيروكي الذي رحب بالضيوف و أثنى عليهم إدخالهم البهجة على فضاء دار الأطفال و نزلائها و نزيلاتها..بعد اختتام الحفل أقيم حفل عشاء على شرف المبدعين بعين المكان..
و في صبيحة اليوم الثاني و بقاعة الأفراح ل م.ش.ف. كان الموعد مع أنشطة لتلاميذ و تلميذات مجموعة من المدارس التعليمية و على رأسها مدرسة الفتح العمومية و توطرها الأستاذة بشرى شعري حيث أبهر تلاميذها و تلميذاتها النخبة الحاضرة بعد عرضهم التشخيصي لأغنية على شكل مسرحية باللغة الفرنسية و كان موضوعها حول البيئة و الأرض ومدرسة آفاق للتعليم الخصوصي و المؤسسة المغربية العلمية و قد حضرت م.م المصابيح من العالم القروي و تؤطرها الأستاذة فاطمة بلعطار بمعية طفلة شاعرة واعدة قادمة بقوة بشهادة الحضور..
بعدها أشرف الأستاذ العربي بنجلون على ورشة حكي من أدب الطفل استفاد منه الأطفال و التلاميذ الحاضرون حيث كان يوزع مؤلفاته و الخاصة بأدب الطفل على المتفوقين في الأجوبة الصحيحة لأسئلة بخصوص ما سبق خلال الحكي ،تلاه بعد ذلك الشاعر و المترجم الطاهر الكنيزي بتشنيف مسامع الأطفال بقصائد شعرية للأطفال باللغتين العربية و الفلرنسية ثم تفضل الأستاذ خليل بحري بورشة تخص هي الأخرى أدب الطفل ليختتم الأستاذ عبد اللطيف البحيري بورشته أيضا لكن هاته المرة بلغة موليير ..بعد و جبة الغداء خصصت الجمعية ثلاثة فضاءات للضيوف كمحطات للراحة و هي إينيزيت الورود و اللؤلؤة ..و في مساء اليوم الثاني حلق الشعر مجددا بقاعة الأفراح دائما تخللته موسيقى شعبية من أداء الفنان محمد الخلوقي و مجموعته الغنائية و هواة شباب الراب و هم من منخرطي جمعية رحاب و قبل الختم وزعت الهدايا على المكرمين من طرف أصدقائهم و ذويهم بحضور عدد كبير من الوجوه اليوسفية المبدعة و المهتمة بالإبداع و ثلة من الصحفيين منهم المصطفى خشان من برشيد عن جريدة رسالة الأمة و عمر نفيسي مدير جريدة أصداء تساوت الورقية و تساوت 24 الإليكترونية بمراكش وعماد الثقافي مدير جريدة صوت احمر المحلية و مراسلها الصحفي لحسن الرجبي و أحمد فردوس عن أنفاس بريس ..
و قد اختتم الملتقى و الذي تناوب على تنشيط فقراته كل من أحمد دحمون و محمد الحبيب العسالي في جو بهيج على أمل استضافة الملتقى الثامن في قادم الأوقات بمشيئة الله
