بيان حول فضيحة شهود الزور بالمحكمة الابتدائية ببرشيد
ان الجمعية المغربية لحقوق الا نسان ببرشيد وعلى اثر ما فجره برنامج تلفزيوني بثته القناة الأولى، نهاية الأسبوع الماضي، حقائق صادمة حول مافيا شهود الزور المنتشرين بمحيط المحكمة الابتدائية ببرشيد، حيث ظهر من خلال فقرات هذا البرنامج شخص يعمل كوسيط لدى الراغبين في شهادات الزور، وهو يتفاوض مع زبون على المبلغ المالي الذي يحدده للشاهد الواحد حسب نوعية القضية.
وظهر من خلال البرنامج أن الوسيط لم يتردد في عرض خدمته على الزبون المفترض الذي تقمص دور متقاض يرغب في كسب الدعوى القضائية المعروضة على القضاء بالاستعانة بشهادة الزور، دون مبالاة الوسيط بمخاطر شهادة الزور التي يترتب عليها إلحاق الضرر بأبرياء وضياع حقوق مظلومين. واننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع برشيد ومن موقع مسؤوليتنا نعلن للراي المحلي والوطني ما يلي.
1- نعتبر ما فجره البرنامج التلفزيوني فضيحة مزلزلة وحاصة تلك اللقطات التي تظهرالظروف المريحة التي تشتغل فيها مافيا شهداء الزور بالمحكمة الابتدائية ببرشيد
2- نطالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق نزيه حول هده الفضيحة المدوية
3 نؤكد للراي العام الوطني والمحلي صدق وعدالة القضايا التي كنا ندافع عنها ومظلومية الضحايا اللدين كنا نؤازهم ونساندهم وننظم وقفات تضامنية معهم امام المحكمة الابتداية ببرشيد كانو قد تعرضوا للافراغ والتشريد وهدم منازلهم فوق رؤوسهم بسبب بعض الاحكام الغير عادلة اعتمدت على الغش والتدليس وشهداء الزور والرشوة والمحسوبية
