تسليم سيارة النقل المدرسي العمومي لجمعية بالدروة
تسليم سيارة النقل المدرسي العمومي لجمعية بالدروة
برشيد نيوز : الدروة/ يوسف ميديانظمت جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية و محاربة الهدر المدرسي، صباح اليوم الأحد 29 مارس 2015 بدار الشباب الدروة، حفل تسلم سيارة النقل المدرسي العمومي، المقدمة للجمعية في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم برشيد، و بشراكة مع المجلس الحضري للدروة.
المشروع الذي بلغت قيمته 36 مليون سنتيم ، ساهمت فيه الجماعة ب 26،6 مليون و المبادرة الوطنية ب 9،3 ملايين سنتيم ، فيما تساهم الجمعية بالتسيير و المواكبة،و سيستفيد منه مجموعة من التلاميذ المنحدرين من الدواوير التابعة لمدينة الدروة، و الاحياء البعيدة عن المؤسسات التعليمية، في اطار محاربة الهدر المدرسي ، و النهوض بقطاع التربية و التعليم .
وقد استهل الحفل بايات من الذكر الحكيم ، ثم النشيد الوطني، فكلمة رئيس الجمعية الاستاذ محمد بدننون، نوه من خلالها بالدور الكبير الذي لعبته اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية ببرشيد و كذا المجلس الحضري للدروة ، و اللجنة المحلية و فريق التنشيط، في سبيل تحقيق هذا الحلم الذي طالما انتظرته المدينة ، كما عرج على بعض الانجازات و الاعمال التي تقوم بها الجمعية منذ تأسيسها في دجنبر 2008 . كما تناول الكلمة باسم المجلس الحضري للدروة ، النائب الثاني للرئيس، الأستاذ الحسن بلخضرة، الذي لخص المسار الذي قطعه هذا المشروع، من توقيع اتفاقية الشراكة بين الجمعية و بلدية الدروة، الى حين وصول سيارة النقل المدرسي، بعد ذلك القى الاستاذ نعيم الخرازي، كلمة باسم الاساتذة المتطوعين في برنامج دروس الدعم المجانية، التي تقدمها منذ تأسيسها الى اليوم في جميع المواد و المستويات، كما تابع ذلك الحضور من خلا ل التقرير المصور الذي تم عرضه لاطلاع الراي العام على حصيلة أزيد من خمس سنوات من عمل الجمعية في مجالات التربية و التعليم و الثقافة و الصحة و الرياضة و الاعمال الاجتماعية.
وفي ختام الحفل الرسمي تلا الكاتب العام للجمعية الأستاذ يوسف بدننون برقية ولاء و اخلاص ،مرفوعة الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ليتم بعد ذلك التدشين الرسمي للحافلة المدرسية، بحضور أعضاء المجلس الحضري للدروة والكاتب العام و رؤساء الجمعيات و الاندية الرياضية و الفاعلين الجمعويين و الأطر التربوية و التلاميد ، بالاضافة الى المكتب المسير للجمعية و المنخرطين.
