نقابة الاتحاد المغربي للشغل تتضامن مع سائقي سيارات الاسعاف ببرشيد
نقابة لاتحاد المغربي للشغل تتضامن مع سائقي سيارات الاسعاف ببرشيد
برشيد نيوز: متابعةلازالت إدارة المستشفى الإقليمي ببرشيد ومندوبية وزارة الصحة لبرشيد تماطلان في إنصاف سائقي سيارات الإسعاف بشكل يثير الاستغراب. فرغم الاجتماعات التي عقدها المكتبين المحلي والإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) مع المسؤولين والمقترحات التي تتقدم بها النقابة، خصوصا وأن حقوق السائقين واضحة مثل معاناتهم وظروف العمل المزرية التي يشتغلون فيها، لايمكن التغاضي عنها وتجاهلها بمجرد رغبة الإدارة في الاستمرار في عدم الاكتراث بالمشاكل المطروحة، وسعيها لتجريد السائقين من حقوقهم ومكتسباتهم بدل تشجيعهم وإنصافهم.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم برشيد، نظرا للاجتماعات المتكررة مع المسؤولين، والتي لم يظهروا خلالها ما يفيد بشعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعلى عاتق السائقين الذين يتم الزج بهم في متاهات لا علاقة لهم بها؛
فإنه:
1- يعبر عن استياءه من كون هذه الاجتماعات لم تسفر عن أي نتائج مرضية ولا عن أية بوادر لإيجاد حلول مناسبة، علما أن المهام التي يقوم بها السائقين تتطلب التدخل العاجل لإنصافهم لتخفيف العبء عنهم.
2- يجدد مطالبته للإدارة محليا وإقليميا وجهويا بالوقوف على المشاكل الحقيقية للسائقين والنقل الصحي بشكل عام ومعالجتها عوض نهج سياسة اللامبالاة والهروب إلى الإمام لربح الوقت.
3 - يطالب بتطبيق قرارات محاضر الاجتماعات السابقة المنعقدة محليا وإقليميا، وإنصاف السائقين وعموم الموظفات والموظفين المتضررين. ووقف تحميلهم تبعات التدبير السيء لشؤون القطاع.
4 - يطالب بمراجعة الاختلالات المرافقة لنظام المداومة الخاص بسيارة الإسعاف المخالف تماما للنظام المعمول به (24/48 عوض 12/36)
5- ينوه بالعمل الجبار لسائقي سيارة الإسعاف، حيث يعملون في ظروف مزرية ليلا و نهارا، لضمان الخدمات الصحية، والاستجابة للحاجيات المتزايدة للمواطنين والمرضى الوافدين على المستشفى والمنخرطين في نظام راميد.
6- يطالب بالوقوف عند الاختلالات المصاحبة لعمليات توزيع مستحقات التعويضات عن المداومة والتنقل وإنصاف المتضررين من الحيف المرافق لها.
7- يطالب بإيجاد حلول جذرية ومسؤولة عاجلة للمشاكل المتراكمة التي تعيق عمل السائقين في ظروف ملائمة وما تشكله من أخطار على السائقين والمرضى.
وفي الختام، فإنه يحمل كامل المسؤولية في ما يمكن أن يترتب عن هذا الوضع من تداعيات لإدارة المستشفى والمندوبية، ويعلن عزمه الدخول في أشكال نضالية مفتوحة للدفاع عن حقوق وكرامة ومطالب السائقين وكافة نساء ورجال الصحة ببرشيد والإقليم، وذلك في أقرب الآجال.
