عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

المنزل الذي زاره الراحل محمد الخامس..... يوم تدشين مسجد الأعظم ببرشيد

المنزل الذي زاره الراحل محمد الخامس..... يوم تدشين مسجد الأعظم ببرشيد

IMG_2163


برشيد نيوز


ربما أقلية قليلة جدا التي تعلم وتعرف حكاية وتاريخ من أقدم المنازل المتواجدة بزنقة يعقوب المنصور بالمدخل الرئيسي لوسط القسارية القديمة من جهة مقر العمالة حاليا، أمام "ديور بنمسيك" يعود لمكلية عائلة الباشا برشيد "ولد شميشمة" هذا المنزل الكبير الذي يتقدمه باب خشبي قديم ويتكون من أربع قاعات بنقش متناسق على الجبص وبهو كبير مزين بزليج بلدي وضع بعناية يغطي واجهات هذا الرياض التقليدي الذي يعود لبداية القرن العشرين، كان مخصص لاستقبال الضيوف وأعيان الشاوية عند عائلة "برشيد" في بعض المناسبات، حسب بعض الروايات القديمة والتصريحات من أعيان المدينة الذين أكدوا - لموقع برشيد نيوز - أن السلطان محمد بن يوسف جرى استقباله بمنزل عائلة – سي حسن العدول أول إمام وخطيب الجمعة بمدينة أولاد حريز- قبل التوجه لصلاة الجمعة بالجامع الكبير الذي تم  تشدينه أحد أيام الجمعة من شهر يونيو 1951، محفوفا بولي العهد مولاي الحسن والأمير مولاي عبد الله وخلدت تلك اللحظة التاريخية بواسطة  لوحة رخامية، ظلت معلقة بمدخل المسجد، إلى حين تعرضه للهدم.


بشهادة أبناء - العدول - السي الغربي....


 عبد الله ومحمد الغربي أبناء أول إمام وخطيب جمعة في لقاء مع - برشيد نيوز- أكدوا  لنا أنهم يحافظون على هذا المنزل التاريخي الذي جمع العائلة المحترمة المحافظة الدينية "الغربية" لسنوات ويعتبرونه كزاوية قديمة تجمعهم في المناسبات وتراث جميل في ذاكرتهم المحلية البرشيدية العائلية الجميلة.


S


حدث تدشين المسجد الأعظم من قبل الملك الراحل محمد الخامس


كان حدث تدشين المسجد من قبل الملك الراحل محمد الخامس عرسا مشهودا في ذاكرة سكان برشيد،حيث تزينت المدينة لاستقبال ملك البلاد،لكن قوات الاستعمار واجهت هذه الفرحة بصرامة،وأصدرت أوامر بإزالة اللافتات والأعلام الوطنية وصور الملك محمد الخامس،إلا أن الوطنيين وأبطال جيش التحرير في المدينة واجهوا محاولات الفرنسيين إفساد عرس الحريزيين وأعادوا تثبيت اللافتات والأعلام الوطنية في أرجاء المدينة ليلا،قبل ساعات قليلة عن موعد مرور الموكب الملكي،في تحد واضح لقوات الاستعمار الفرنسي،التي تبين لها أن سكان القرى وفية ومتعلقة بملكها،مثل ساكنة المدن.


على إثر هذا الاستقبال الحافل،أنعم الملك محمد الخامس على القائد محمد برشيد بأرفع وسام،ورفعه من منصب قائد إلى منصب باشا الذي كان يختص به فقط رجال السلطة في المدن، وقد بقي الباشا برشيد وفيا للملك،الذي جاد عليه بـ "الباشوية الشريفة" بظهير شريف مؤرخ في18 أكتوبر1956،تلاه آنذاك على مسامع أعيان وأبناء قبيلة أولاد حريز وزير الداخلية إدريس المحمدي.


 


 

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية