عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

أشجار بشارع محمد الخامس تقتل غما.

أشجار بشارع محمد الخامس تقتل غما.

ARBR


برشيد نيوز: الجيلالي طهير


غير خاف وجود أطر عليا متخصصة في الهندسة المعمارية وعلم النباتات، مشهود لها بالأمانة والنزاهة، تشتغل بداخل الجماعة الحضرية. حبذا لو أقدم الرئيس السابق على احترام عقولها واستشارتها ، قبل أن يتخذ قراراته المصيرية ، في الشأن البيئي للمدينة، إبان فترة حكمه. لو كان فعل، لوفر على ساكنة برشيد المعانات التي يعيشها شارع محمد الخامس حاليا، من جراء الأضرار التي تسببها له أشجار " خبيثة"، غرست في المكان الخطأ، أجمل منها نخيل نزعناه من مقبرة أموت النصارى وزينا به الشريط الأخضر للشارع.


لندقق أكثر. يوجد على طول جانبي شارع محمد الخامس أشجار غير صالحة، من تركة المجلس السابق، تشوه المعمار والمنظر العام، أصبحت لها جذور بارزة، تزحف على سطح الأرض، تزلزل الرصيف وتلحق به خسارة مهولة، ناهيك عن الذباب والحشرات الصغيرة التي تجد في أعلى الأشجار الحافظة للأوساخ خير ملاذ.


قبالة مقر عمالة الإقليم، عند ملتقى شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني، وبالضبط أمام صيدلية أولاد حريز، توجد شوهة معمارية، تلفت انتباه الزائرين مقر أعلى سلطة بالمدينة ويتعلق الأمر بشجرة باسقة تتمد نحو الأعلى، إلى جوار شجرة قزمية مشدودة للأرض، يطلق عليهما شباب المدينة اسم il بالفرنسية ( الصورة).


باسم الله الرحمان الرحيم: وقل كونوا حجارة أو حديدا إلى آخر الآية الكريمة. أخيرا استفاق كبير المجلس البلدي، والمحترمون الدين ينكرون علينا وجود ألف حفرة وحفرة بالشوارع الرئيسية، على نسمة هواء عليل. طافوا مثلنا على الأرجل، وفتحوا أعينهم على الأخطاء الإيكولوجية الفادحة للرئيس السابق، والتي ما فتئت تشوش على مشاريعه المحترمة التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد. هم الآن، بصدد وضع مربعات إسمنتية كبيرة ، حول جدع الأشجار، للتخفيف من الأضرار المستديمة للجذور الزاحفة كالثعابين. حسنا فعلوا، هكذا نريدهم يشتغلون ، وليس النية أبلغ من العمل، كما يتوهمون. الملاحظ، أن الأشجار من نفس الفصيل غرسها المجلس الحالي بشارع محمد الخامس، على الشريط من شارع المقاومة إلى حدود تجزئة ركراكة هو نفس الخطأ يتكرر: مساعدة المقاولة من التخلص من فائض المغروسات بالمنبت، بدل وضع جمالية المدينة ورونقها فوق كل اعتبار. تصحيح الوضع في العاجل، خير من الانتظار حتى تقع الفأس في الرأس، بعد عشر مرور عشر سنوات من الآن.


بقلم: الجيلالي طهير

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية