اجتماع رئيس جهة الدار البيضاء -سطات بالنواب البرلمانيون ورؤساء الجماعات وأعضاء حزب البام بمجلس المدينة ومجلس الج
اجتماع رئيس جهة الدار البيضاء -سطات بالنواب البرلمانيون ورؤساء الجماعات وأعضاء حزب البام بمجلس المدينة ومجلس الجهة
برشيد نيوز : عبد الرحيم رياضي
احتضن مقر الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة الدار البيضاء، اليوم السبت 01 يوليوز 2017، اللقاء التواصلي لرئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات مصطفى بكوري بالنواب البرلمانيون ورؤساء الجماعات المحلية وأعضاء الحزب بمجلس المدينة ومجلس الجهة.
من جهته، أوضح صلاح الدين أبو الغالي المنسق الجهوي والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في إطار خلق قنوات للتواصل بين المسؤولين للحزب في الجماعات الترابية ومجلس المدينة والجهة والنواب البرلمانيون لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة جهة الدار البيضاء - سطات.
وأكد أبو الغالي في لقاء مصطفى البكوري رئيس جهة الدار البيضاء، بالنواب البرلمانيون، ورؤساء الجماعات البلدية والقروية، وأعضاء فريق الحزب بمجلس المدينة والجهة، (أكد) أنه من الواجب على جميع المسؤولين الرفع من وثيرة العمل كل من موقعه للنهوض بالجهة، وكذا وضع استيراتيجية محكمة لتدبير الجماعات المحلية لحل مشاكل الساكنة.
كما أورد المتحدث نفسه أنه يجب خلق تعاون بين جهة الدار البيضاء - سطات والفرق المعارضة لحزب الأصالة والمعارضة في الجماعات الترابية لتحقيق المعارضة الناجعة، إضافة إلى تحقيق التنمية المطلوبة داخل كل أرجاء الجهة.
وختم السيد المنسق الجهوي تدخله بضرورة برمجة مجموعة من اللقاءات بين رئيس الجهة ورؤساء الجماعات المحلية، للتداول في كل المشاكل التي تواجههم في مختلف القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة والنقل المدرسي وفق الاختصاصات الممنوحة للجهة، مشددا على ضرورة خلق دينامية مستمرة داخل الأمانة الجهوية للحزب لتعميم الاستفادة وإيجاد الحلول.
في حين حث مصطفى بكوري رئيس جهة الدار البيضاء - سطات الحضور على ضرورة العمل بشكل جماعي لحل المشاكل التي تواجه الساكنة، مشددا على ضرورة الاشتغال كل من موقعه طيلة فترة توليه المسؤولية دون انتظار اقتراب موعد الانتخابات، لأن الأسس التي تأسس عليها حزب الأصالة والمعاصرة تفرض على مناضليه تلبية مطالب المغاربة منذ اليوم الأول من الاستحقاقات الانتخابية إلى اليوم الأخير من ولايتهم.
وأبرز بكوري أن دور المنتخب واضح سواء داخل المعارضة أو الأغلبية، وبالتالي يجب العمل على تحقيق التنمية بالجهة وفق منهجية ناجعة واستراتيجية تشاركية، خاصة أن الجهة دخلت في تجربة جديدة نظرا للتغييرات الكثيرة التي شهدتها سواء في الهيكلة أو الاختصاصات، مؤكدا أن ذلك التغيير لن يكتمل إلا وفق ترسانة قانونية التي تأخرت المصادقة عليها بسبب للحكومة.
وأفاد رئيس جهة الدار البيضاء- سطات أنه يجب العمل على خلق الثقة بين الجهة والجماعات الترابية من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة ساكنة الجهة، مضيفا أنه هناك أولويات مشتركة لذلك يجب العمل على حلها بشكل تشاركي، والتي تبقى أبرزها مسألة الطرق والنقل المدرسي، والماء والنظافة.
كما لم يفوت بكوري الفرصة دون التطرق إلى مشاكل العالم القروي، خاصة أن الجهة لا تفرق في وضع استيراتيجية التنمية بين المدن والعالم القروي، مشددا على ضرورة خلق الحد الأدنى للعيش الكريم لجميع المواطنين المقيمة في أي رقعة بجهة الدار البيضاء - سطات.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه يجب على كل رؤساء الجماعات وضع مخططات لكل الملفات التي تهم مشاريع تنموية عوض اقتصار الأمر على معالجة ملف يهم قطاع واحد، حتى يتسنى للجهة المساهمة بشكل فعلي في النهوض بجميع القطاعات الحيوية، ملحا على ضرورة العمل وفق مقاربة عدم التمييز بين الساكنة التي صوتت على مرشحي الحزب أو الذين لم يصوتوا عليهم، لأن المصلحة العامة تبقى المطلب الأساسي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وختم بكوري تدخله بضرورة برمجة مجموعة من اللقاءات بين الجهة والنواب البرلمانيون، وأعضاء الحزب بمجلس المدينة، ومجلس الجهة، ورؤساء الجماعات، للتداول في المشاكل التي تهم القطاعات الحيوية، وكذا تبادل الآراء وإيجاد حلول تشاركية.
