رمز مقاومة امزاب محمد الفقيه الحمداوي يكرم بابن احمد
رمز مقاومة امزاب محمد الفقيه الحمداوي يكرم بابن احمد
برشيد نيوز: توفيق بوزيان-ابن أحمد عرف بهو بلدية ابن احمد اليوم مهرجانا خطابيا احتفالا باليوم الوطني لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال تكريما لرمز المقاومة بالمنطقة وابن الزاوية التاغية محمد الفقيه الحمداوي ابرز الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 71 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وتم خلال هذا الحدث ، الذي نظمه المجلس البلدي بتنسيق مع المنذوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير ، إلقاء كلمة ترحيب من لدن رئيس المجلس البلدي الذي اشاد فيها بالمحتفى به وكلمات تطرقت لبعض المحطات التاريخية التي عرفها تاريخ المقاومة بالمغرب و بابن احمد على الخصوص و مسار هذا المجاهد، الذي تميز بمساهماته في العلم والتدريس والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأبرز عدد من المتدخلين أن المجاهد محمد الفقيه الحمداوي كان أحد أعلام الوطنية الأفذاذ الذين تعرضوا للسجن، وصبروا من أجل أن يرفل أبناء الوطن في نعيم الحرية والسلام، ومن الذين استرخصوا حياتهم في سبيل الذود عن الوطن وأضافوا أن هذا المقاوم كان أيضا علما من أعلام المغرب وأحد رواد الفكر المتنورين حيث كان يجمع بين العلم والتدريس والجهاد الوطني .
وابر زوزير السكنى والتعمير الذي رفع الستار عن النصب التذكاري للوثيقة قبل بداية المهرجان في سياق كلمته ، أن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944 شكلت منعطفا حاسما في تاريخ المغرب المعاصر وفي مسلسل الكفاح الوطني ولعب المقامون دورا اساسيا في تطوير المسار الديمقراطي.
حدث اليوم حضره والي جهة الشاوية ورذيغة محمد مفكر و وجوه بارزة على المستوى المحلي والجهوي كما تابعته تمثيلات سياسية وجمعوية ومنابراعلامية محلية وجهوية والقناة الاولى وتميز بحسن التنظيم,كما تميز بحضور امني يليق بالذكرى الوطنية ساهم في انجاح الحدث.
كمالفت انتباه الحاضرين وفدا كويتييا حضر الى جانب المنذوب السامي سيقدم دعما ماليا للمدينة يقدر بحوالي 23 مليار,كماحضرت الى جانب الوزير زوجته ذات اصول من الزاوية التاغية ومن اسرة المجاهد الفقيه الحمداوي
وعلى هامش هذه المناسبة نظمت مؤسسات تعليمية خاصة عروض مسرحية لقيت استحسان الحاضرين بهذه المناسبة الخالدة.
واحياء هذه الذكرى يعتبرتخليدا لهذه المحطة النضالية وتمرير رسالة قوية للناشئة من اجل الحفاظ على الذاكرة الوطنيةوصونها من النسيان.
